في أرض الغربة




في أرض الغربة.. الفرح مثل اﻷلم؛ 
كلاهما يذهبا ولا يدوما

في أرض الغربة.. الحياة ليست لها طعم في ذاتها... 
ليس الطعم في النجاح أوالزواج أو اﻹنجاز أو في العلاقات..
فكله يمضي ويختفي كالبخار .. 

ولكن الطعم الحقيقي هو ما يعطيه اﻹنسان للحياة.. بمعرفته لهدف حياته، وبعيشه وفق هذا الهدف اﻹلهي الذي يقود سفينة حياته ... 

 السفينة التي تجتاز غيمة الألام واﻷحزان والترك والتخلي في أوقات كثيرة..
 مثلما تجتاز الفرح واﻷلفة والصداقة والحب في أوقات أقل... 
ولكنها تستمر في اﻹبحار .. 

تتوق الوصول للمرفأ حيث تتوقف اﻷمواج والعواصف واﻹضطرابات.. 
 ويبقى شوقها للوصول هو أكبر دافع لها للإستمرار في اﻹبحار وسط كل المجازفات والتحديات.. 

ويبقى إنطلاقها هذا نحو الهدف هو العامل الوحيد الحقيقي الذي يعطي معنى للحياة .. معنى للألم .. معنى للموت...

لا يوجد وقت للتوقف.. 
 إفرد قلاعك وإبحر نحو المرفأ.. 
نحو وطنك.. نحو السما.. 
فقد تناهى الليل تناهى وتقارب النهار.. 
وعريسنا جاي يخدنا نستوطن الديار 



مجرد خواطر

@Jackie.Y.G

No comments:

Post a Comment