~ خواطري عن المرأة .. بضعفها وقوتها ~
خواطري عن المرأة .. بضعفها وقوتها
~ خواطري عن المرأة .. بضعفها وقوتها ~
عن الرجولة المشوهة
(لكن دايما فيه امل لكل رجولة مشوهة انها تتشفي وتبقى رجولة حقيقية )
~ خواطري عن الرجولة المشوهة ~
بتحب/ي تساعد/ي كل إللي حواليك/ي ؟؟ خلي بالك ...Empathy Fatigue
عايزة اشارككم بحاجة موجودة ف الأشخاص إللي عندهم تعاطف عالي .. ألا وهي:
التفاني في مساعدة الأخرين، وعلى الرغم من إنها صفة حلوة وعملة
نادرة في زماننا الأناني دا ..لكن فيها حتة غير صحية وممكن تؤذيك/ي لما متحطش
حدود لمحبتك ولما تشعر/ي بالذنب .. زي لما تقول/ي لنفسك :"كان ممكن أكون
لطيفة اكتر " او "كان ممكن أساعدها اكتر " او "اللي عملته مش كفاية" ..إلخ.
وتبص تلاقي نفسك كأنك ماكينة بيتحرق موتورها من كتر البذل والعطاء والتضحية ..دي ظاهرة بيقولوا عليها العلماء "
Compassion fatigue" ..يعني التعب والإرهاق من كتر التفهم أو التأثر بالطرف الأخر ..ودا مش
بيخليكي بتتصرفي بطبيعية وتلقائية وممكن يخلص بطاريتك بعد الشر قبل ميعادها
😀
(ملحوظة : بحكم دراستي في المخ البشري والجهاز العصبي للإنسان، المصطلح دا مش دقيق لأن الـ Compassion مش بيسبب إحتراق، بالعكس، بينما الـ Empathy (التقمص الوجداني) هو الذي يسبب هذا الإحتراق (يعني المصطلح الأدق: Empathy Fatigue) وهكون بعمل عنها فيديو .. تابعوني في القناة وفعلوا الجرس عشان يوصلكم الجديد .. الرابط بنهاية المقال)
تعمل/ي إيه ?!
1- إفحص دوافعك:
لما تقرر انك عايز تساعد شخص ما إفحص الأول دوافعك وإتأكد إنك
عشان فعلا عايز وقادر تساعد، مش عشان هتحس بالذنب لو مساعدتش.
2- عطاؤك الزيادة ممكن يؤذي الطرف الأخر!!
أيوة .. للأسف...إوعي تفتكري انك لما تعملي #كل
حاجة للشخص اللي قدامك دا هيساعده، بالعكس انتي كدا بتعلميه التواكل عليكي
وبتخليه يكسل يقوم بدوره .. إنتي عليكي دور والطرف التاني عليه دور اكبر
لمساعدة نفسه، فإتعلمي ازاي تحطي حدود لعطاءك عشان يستمر لفترة اطول
..وصدقيني دا مش أنانية لكنه حكمة.
3- إتعلم/ي تحب/ي نفسك:
أنا
عارفة دي ثقافة غريبة ف المجتمع دا - لكن تأكد/ي انك لما
تحبي وتهتمي بنفسك هتعرفي تدي بطريقة صحية اكتر وبحرية أكبر. (مثلا للسيدات: إخرجي -
إتفسحي -إحضري حفلة موسيقية- روحي gym او جلسة ليزر او جاكوزي
😎
😄
اي حتة تعجبك ...المهم تتعلمي تدلعي نفسك وتتواصلي مع نفسك الحقيقية من جديد)، ونفس الكلام للرجل (حط لنفسك قائمة بالحاجات إللي إنت بتحبها وعارف إنها بتساعدك تفصل .. وبينفع نجدد ونضيف أو نشيل من القائمة دي كل فترة).
4- إعترف بمحدوديتك:
لو مش قادر تدي او تساعد دلوقت قول "كان نفسي أقدملك كذا أو أكون معاك ..لكن سوري مش قادر أعمل دا دلوقتي" أو "أقدر أنضم ليكم المرة الجاية .." هينفع .. وصدقني الكون مش هيقف ولا هينهار لو وقفت وريحت.
5- إعمل وقفة:
فيه وقت لازم هتنسحب وتوقف مساعدة (سواء للأبد او
لمده معينه دي ترجعلك وتختلف حسب موقفك ودورك) .. خصوصا لما تلاقي الطرف
الاخر متكاسل ومتراخي او اصبح إعتمادي عليك بزيادة ...ولما هتنسحب او لما
تاخدي اوقات راحلة لنفسك هتلاقي مشاعر الذنب بتلاحقك وتقولك: "انت ازاي
بتتفسح وهو متضايق ?! انتي ازاي نايمة وعيالك صاحيين ?!" لكن متخليهاش
تتحكم فيكي، رد وقول: "أنا عملت اللي عليا ..هما عليهم دور، او انا مش
ربنا عشان أعملهم كل حاجة، و جيب ورقة وقلم وإكتب لسته بالحاجات اللي
عملتها وقدمتها وشجع نفسك. .. قول لنفسك "انا كمان أستحق اني اهتم بيا
لأني أنا كمان مهمة / مهمة"
#حطي #حدود #لمحبتك #وعطاءك وربنا معاكم يا أبطال وتقدروا تكملوا مشواركم وانتم متعلمين ومتدربين ازاي تكونوا محبوبين وبتحبوا بشكل صحي
@ Jackieyg
# Youtube Channel:
# Facebook Page:
أمثلة حياتية لأفكارنا الغير منطقية -2
كما ذكرنا في الجزء الاول من هذه المقالة (أذهاننا وأفكارنا التلقائية) ان عقلنا يميل الى التفكير الغير عقلاني / الغير منطقي والذي يتسم بالسلبية وتحقير الذات.
ترجع نظرية أخطاء التفكير في العلاج السلوكي المعرفي إلى أرون بيكّ الذي
من أبرز نتائج دراساتة وملاحظاتة أن أفكار المرضى الاكتئابين تتسم بتحيز أو
تحريف معرفي سلبي في إدراك الواقع ، وأرجع بيك هذا التحريف والتشوية
المعرفي الى ما يعرف بالثلاثي المعرفي (النظرة السلية للفرد المكتئب عن #الذات ، وعن #العالم ، وعن #مستقبله)؛ أي يعتقدون أنهم فاشلون وأن مستقبلهم بائس ولا أمل في تغييره.
ومن هنا إعتبر (بيك) أن الفرد المضطرب نفسياً لديه أخطاء في طريقة التفكير التي عادة ما تكون #ضد_الواقع وإلى معتقدات مشوهة والتي تؤدي به إلى نتائج غير منطقية.
أمثلة لأخطاء التفكير بحسب ألبرت إيلليس وأروك بيرن والتي كثيرا ما نقع فيها دون ان ندري:
1- المبالغة (التضخيم/ التقليل)
(كلهم زي بعض ..مفيش حد حلو/ هي مفيهاش حاجة حلوة، كلها عيوب..إلخ)
2- التعميم والعنونة
مثلاً :إذا مررت بموقف سيء في يومك، فقد تتسرع وتفكر في أن كل حياتك سيئة، وإذا فشلت في عمل شيء ما فقد تفكر في أنك شخص فاشل
3- حتمية اللوازم (لازم تحبني / لازم تسمعي كلامي)
4- جمود التفكير، و يشمل:
👈 التفكير ثنائي القطب ( "الكل أو لاشئ" ، "أبيض أو أسود" ، سأموت لو لم أحصل على كذا..)
👈 المطالبة الآمرة ( يجب أن يكون الناس صادقين في جميع الأحوال ومهما كانت الظروف)
👈 المطلقية: دائما ،أبدا ،إستحالة (مستحيل يحصل كذا .. / هو دايما كدا)
5- التفظيع ( هذا أمر بشع/ لا يمكنني تحمله)
6 - التفكير السلبي أو الإنتقائي
( لا أستطيع أن أتوقف عن التفكير في الجملة الخاطئة التي قلتها مع ان مجمل الحديث كان جيدا)
7- سوء التفسير، قراءة فكر الآخر، التشخيص ( لم يرد المعلم على سؤالي لا شك انه سؤال سخيف او غير مهم) أو: ( هو لم يرد مكالمتي، هو يتعمد تجاهلي)
8- القفز إلى الأحكام والخلاصة السريعة، والحكم السلبي على المستقبل.
9- الاستدلال الانفعالي / العاطفي
(لا أشعر برغبة في حل التدريبات وهذا يعنى بأنه ينبغي ان لا أحلها)، (أنا أشعر بالخوف من تغيير المسار الوظيفي، ربما علي ألا أفعل).
👈 مثال عملي للحوار الذاتي السلبي والتفكير الغير منطقي (كل رقم في المثل يعبر عن نوع من الافكار المشوهه التي ذكرناها بالأعلى):
😧 تقول (ص) بعد أن قال لها صديقها، الذي كانت على علاقة به، أنه يحترمها جداً ولكنه لن يستطيع أن يرتبط بها وأنها فقط ليست الشخص المناسب له، تقول:
"مفيش فايدة، مش هأقدر أعيش من غيره (1) .. عمري ما هلاقي حد ثاني يحبني (6).. مش ممكن يسيبني كده! هو لازم يرجع لي (3). لو مرجعليش أنا هأموت (4) .. هأنتحر. مش قادرة أتصور إني ممكن اعيش من غيره .. استحالة (3)، دي تبقى نهاية حياتي (1).
أنا عارفة إنه بيحبني.. هو بس زعلان شوية من مكالمة إمبارح. مفيش فايدة، أنا عارفة إني وحشة ومفيش حد ممكن يحبني(2). أنا عارفة إن كل الناس(2) بيكرهوني (6)"
وإفتكر إن حالتك المزاجية تعتمد علي فكرك وعلى ما تقوله لنفسك Self-talk شعورياً ولا شعورياً، لأن ما تفكر فيه يؤثر على ما سوف تشعر به وما سوف بالتالي تفعله.
🎭 إذن فسعادتك تتوقف علي أفكارك وشقاءك أيضاً يتوقف على أفكارك.
وهذه الحالة المزاجية تتحكم في كمية الطاقة النفسية التي تمتلكها للحياة. أي أنني عندما أشعر بالتعاسة والاكتئاب لا أجد أي طاقة للحياة والتحرك والإنجاز، مما يؤثر حتى علي طاقتي الجسمية وسلوكي وتصرفاتي.
المراجع:
- العلاج العقلاني الإنفعالي السلوكي REBT / د. ألبرت إيلليس و د. أرون بيك
- معايير النضج النفسي /مشير سمير
- المدارس العلاجية / سوزي لطفي
------------------------------------
الجزء الأول من هذه المقالة: أذهاننا وأفكارنا التلقائية
Subscribe to:
Comments (Atom)



