مخرب ‏العلاقات ‏




إبليس شاطر في تخريب العلاقات .. لكنه الحقيقة أشطر بيك (مش من غيرك) ... فمثلا هو شاطر في رمي أفكار معينة في ذهنك تجاه شخص من موقف حصل ما بينكم .. لكنه مش هينجح من غير ما يستخدم أفكارك وتفسيراتك إنت تجاه الموقف واللي بتكون معجونة بخبرات وجروح من الماضي بتاعك .. يعني من الأخر بيصبغ الموقف من دماغك ويلبسك نضارة تشوف بيها الموقف على #غير حقيقته

والحقيقة إتعلمت إن اللي بينجح في علاقاته بيكون:
١-  شخص مش بيدي دماغه أرضية لإبليس يلعب عليها بالكورة بتاعته ..واللي بتفضل تكبر لما تلم ف تراب ووساخة (سوري) من كتر الهري من والتفسيرات الغلط، الأمر اللي محتاج:
٢- شخص بيعرف يواجه ويعاتب ويتكلم بصراحة ومفتوح عشان يشارك باللي وجعه.. مش بيتقمص وياخد على كرامته ويبعد
 
٣- شخص يقدر بشجاعة يقر إن اللي وجعه مش ذنب الطرف الآخر لكن ممكن يكون من حاجات جرحته قبل كدا ف نفس الجزئية ..فيقدر يتكلم عنها 

٤- شخص مش بيحكم بتفاهة وسطحية من موقف واحد .. لكنه بيصبر عشان يشوف اللي قدامه من عدة نواحي وفي مواقف مختلفة.

٥- شخص عنده مثابرة ورغبة في الجهاد عشان يكسب اللي قدامه.. مش شرط يكون مشفي تماما من جراحات الماضي.  لكنه بيحاول وبيعافر.. مش نفسه مقطوع من أول ماتش ..

أصل هي مراحل ومحطات محتاجة فعلا جهاد .. فلو بتشتكي من العلاقات ..ليك حق لأن مش كتير بيجاهدوا .. مش كتير فاهمين أن المثابرة هي اللي بتشكل الشخصية وبتخليها أقوى من الداخل ..وبتخلي الواحد يترقى عشان يدخل لمرحلة أعمق يدوق فيها جمال وحلاوة تنسيه كل تعبه... مش فرهدة يعني ضايعة ف الهوا .. ف وإنت بتشتكي راجع نفسك وسلوكياتك في علاقاتك 

وطبعا مش بتكلم على كل أنواع العلاقات . لأن العلاقات المسيئة واللي الشخص المسيئ مش بيقر بغلطه ولا عاوز يتغير محتاجة بتر ...لكني بتكلم على العلاقات الطبيعية العادية اللي فيها بنقع ونقوم  

فيا اللي تعبان من العلاقات .. من فضلك متيأسش ..إشتغل على نفسك وخليك نموذج حلو . لأن حلاوتك هتكون معدية وهتؤثر على حد تاني هيتشجع إنه يحاول ويعافر زيك .. فهترفعوا من بعض وهتستمتعوا مع بعض..  وساعتها مش هتركز على الهري في العلاقات مع الناس الفرهودة اللي ياي شايفاك يدوبك من بره وبتتقمص وتجري لانها مش عايزة غير كل حاجة حلوة منك ع الجاهز 

متخافش من أنك تغير دوائر علاقاتك .. العالم مش كله الكام واحد اللي حواليك .. زي ما فيه ناس سوري مقرفة ممكن يخلوك تشوف الحياة سودا ومليانه قرف وكأن مفيش أمل ف البشر ..لكن صدقني فيه ناس تانية حلوة اوي .. #مش لأنها #كاملة ..لكن لأنهم ببساطة بني أدمين حقيقيين .. مازالوا عايشين معانا على هذا الكوكب !!

صلي ربنا يبعتلك دوائر نضيفة (مش كاملة) .. تجاهد معاها
وإنت اللي تقرر هتكون من اي نوع من الناس ... فخليك من النوع النضيف.

دمتم بني آدمين 😉 
@ Jackie.Y.G.I 

#علاقات #صحية ولا #مقرفة

أحزان حية أم مدفونة ؟



المتعارف عليه هو أن ننعي وننوح على وفاة أشخاص أحباء إنتقلوا عن عالمنا ...

ولكن هناك أيضا أشياء أخرى لا نتوقف عندها لنبكي وننوح عليها رغم أن آلامها وشرعيتها لا تقل عن آلام وشرعية الوفاة، مثل:
١- غياب الدور العميق للزوج أو الأخ أو الأم أو الأب رغم وجودهم (نتيجة اي إعاقات نفسية أو جسدية أو صراعات أو خيانة ..إلخ)
٢- الحرمان من الأطفال أو الإجهاض
٣- الحرمان من التمتع بعلاقة إنسانية حقيقية حميمة
٤- الحرمان من الإنتماء لمجموعة أصدقاء داعمة ومثرية.
٥- الحرمان من الإنتماء لمجتمع يحترم ويحمي ويعضد الحقوق الإنسانية لكل فئة من فئاته.
٦- حرمان من يتعرضون لإنتهاك جنسي من دعم الأقارب والأهل وتفهمهم وإحتوائهم.
٨- حرمان الشخص الذي يصفه المجتمع ب(الأصغر أو الأضعف) من الشعور او التعبير عن الغضب ضد المسيئين الذين إنتهكوا الأخرين والذين يصفهم المجتمع ب (الأكبر أو المحترم) (سواء عم/خال..إخ- كاهن /شيخ - دكتور ...إلخ)
٩- حرمان الكثيرين من رؤية تحقيق أحلامهم المشروعة .. وآلام الإحباطات المتتالية.
١٠- حرمان الشباب من التمتع بوجود وظائف محترمة تشبع طموحاتهم وأحلامهم.. تغذي مواهبهم وتنميها ..بها قيادات إنسانية ناجحة .. وليس فقط أشغال تمتص كل طاقتهم النفسية والذهنية والبدنية ..

وأضيف الحرمان الأصعب الذي يفرضه الكثيرين من المتخلفين والجهلاء على من يبكوا على وفاة حبيب:
١١- ألا يعبروا عن مشاعرهم الإنسانية وكبتها دفنها مع المنتقل تحت شعارات روحية مثل: (معلش . هو في مكان أفضل / أو هو هيزعل دلوقتي لو فضلتي تبكي كدا / 
أو زغرطوا هو قام !!!!! ... أترك لكم إضافة بقية العبارات المسيئة) ، بل وحرمان بعض الأشخاص من توديع المنتقل والذهاب للجنازة أو الدفنة بدافع الحماية .. فتظل صدمة الوفاة حية في عقل وجسد الشخص ..تظل معاشة حتى أن الشخص نفسه يظل يعيش الوفاة ويتوقف عن أن يعيش الحياة !!

بالتأكيد هناك أمور أخرى كثيرة يمكن أن نضيفها على القائمة..
نحتاج أن نقف لنبكي وننوح على الإحتياجات الغير مسددة نتيجة الحرمان من كل هذه الأمور ..

فقط عندما نعبر وننوح ونخرج كل إنفعالاتنا ..سنستطيع في الوقت المناسب أن نستقبل التعزية .. وسنستطيع أن نبحث عن بدائل وطرق أخرى مشروعة لتسديد الإحتياجات التي خسرناها بدلا من أن نظل جامدين ومتصلبين في أماكننا منتظرين أن يتم تسديد إحتياجاتنا فقط بالطريقة التي في أذهاننا.

فلنكن معزين رحومين ..متبصرين بآلام من حولنا وشفوقين. ولا نكن معزين متعبين
فليسندنا الرب وليعزي قلوب الجميع.

~ من وحي الواقع المؤلم ممزوج بكورس عن مشورة الفقد ~


Mirroring ‎المرآة

- الطفل الرضيع يتعرف على نفسه من نظرات أمه إليه ومن تعبيرات وجهها
- العلاقة الصحية تحدث عندما تتفهم الأم مشاعر الطفل الرضيع وتعكس تعبيراته بوجهها؛ عندئذ يجد نفسه فيها ومن خلالها.
- بينما العلاقة المضطربة تحدث عندما تعكس مشاعرها هي، إضطراباتها، مخاوفها، حزنها .. هذا الطفل الذي لم يجد مرآه صحية تعكس إنفعالاته ليتعرف عليها سيظل طوال حياته يسير بهوية مزيفة .. باحثا عن هويته في مرآة الأخرين

(مترجم بتصرف) @ Jackie Y.G.I

إنتظروا فيديو قريبا عن "العلاقات الصحية" على قناتي باليوتيوب (Jackie.Y.G.I )..إشتركوا ليصلكم الجديد
Ps: a new video about "healthy relationships" will be uploaded on my Youtube channel soon ..plz subscribe 

#parenting #attchmentparenting #mirroring #secure #positiveparenting #mentalhealth #counseling


هل أنت شخص مولع بالإنجاز؟ إحذر Are you indulged in achievements? Watch out

تُظهر الأبحاث أن الأطفال يتعلمون كيف يكونون أذكياء عاطفيًا من أمهاتهم / مقدمي الرعاية في سن مبكرة جدًا  حيث لا يمكنهم تهدئة أنفسهم، أو حتى التعرف على ما يشعرون به أو ما يمرون به بالضبط ؛ لهذا السبب يعتمدون كليًا على والدتهم (أو مقدم الرعاية) لفهم أنفسهم

وعندما تكون الأم غير موجودة عاطفياً ؛ تتأثر مناطق معينة في دماغ الطفل بشكل كبير .. هذه الأجزاء تتعلق بالإحساس بالأمان ، والفكاهة ، والذكاء العاطفي من ضبط النفس والتعرف على المشاعر الشخصية وقراءة مشاعر الأخرين والتعاطف...إلخ (بشكل رئيسي النصف الأيمن من الدماغ) الأمر الذي ينعكس في علاقاتهم في سن البلوغ. لذلك يميل البالغون الذين يعانون من الإهمال في مرحلة الطفولة إلى استخدام الجانب الأيسر من المخ بصورة أكثر، والذي  يظهر في صورة : المجتهدون في العمل - المنجزون العظماء ..الخ.

هذه قد تكون صورة خادعة للغاية ، حيث يثني المجتمع على هذه النوعيات من الأشخاص الناجحين (مهنيًا) ويقومون بتغذية نظام المكافآت الخاص بهم لتحقيق المزيد ؛ بينما هم في واقع الأمر يتجاهلون بذلك النصف الآخر من عقولهم .. أو دعني أقول: النصف الأخر من حياتهم.

يمكن تصحيح تجارب الطفولة المؤسفة من خلال التجارب التصحيحية الجيدة ، بشرط أن يكون الشخص منفتحًا للسماح بحدوث ذلك. 

ملحوظة: لا أقول إن كل من هم منجزون عظماء في حياتهم تعرضوا الإهمال في الطفولة، ولكن بنسبة غير قليلة هناك رابط بين الأمرين.
@ Jackie Y.G.I

Researches shows that children learn how to be emotionally intelligent from their mothers / Caregivers at a very young age where they cannot regulate themselves or even recognize how they feel or go through exactly; that's why they're totally dependant on their mother (caregiver) to understand themselves 

And when the mother is emotionally not available; certain regions in the child's brain is greatly affected .. these parts related to sense of safety, humor, Emotional Intelligence like: self-discipline, reading one's own feelings & others, compassion..etc (Mainly the brain's right  hemisphere) which is reflected in their adult relationships. Therefore adult with childhood neglect tend to use more their left side of their brain; which is translated into: hard workers - great achievers ..etc. 

This is very deceptive, as the community commend these types of successful people (professionally) they're feeding their reward system to achieve even more; ignoring by this their other half of their brain ..or let me say: of their lives. 

Sad childhood experiences can be corrected by good corrective experiences, on condition that the person is open to allow it happen 

(Note: I'm not saying that All achievers suffered from childhood neglect, but there's a high % that it is connected) 

#childcare #positiveparenting #Corrective #babies #humanbrain #mentalhealth #counseling

أوقفوا توريث الصدمات ‏


بتعلم بقالي فترة طويلة حاجات كتيرة عن #الصدمات منها إن:
👈 الصدمات بتورث .. بتوصل لجينات الجنين وكمان في التربية
👈 أسلوب النشأة والتربية بيؤثروا مش بس ف شخصية الطفل، بل حتى في شكل الجسم وتكوينه !! أينعم 
👈 الجسم بيخزن الصدمات (مش بينساها) حتى لو العقل حاول يتناساها (كنوع من ميكانيزمات الدفاع ).. وبيظهر في صورة الشكاوي اللي بسمعها اغلب الوقت من الناس (ظهري ..رجلي ...عضلاتي.. دماغي ..قلبي !!)

الحقيقة أن كل مرة أدرس فيها بتعمق عن مخ وجسم الإنسان والصدمات وألتحق بدراسة مع ناس متلامسه مع نفسها وإنسانيتها أكتشف أن المجتمع اللي انا فيه مليان من ساسه لراسه بصدمات .. وإن أغلبية تصرفاتنا مع بعض (إن مكنش كلها لكن علموني معممش)  هي تصرفات غير ناضجة وغير واعية تماما لأن أغلبها ردود أفعال (وليست أفعال) ناتجة عن رغبة في حماية الذات أو الدفاع عن الذات ..اي ردود أفعال كان ينبغي أن يقوم بها الفرد أثناء مواجهته للظرف الصادم وليس بعدها ..وهو ما يسمونه Survival mode .. أي وضعية #الحماية ..وليس العيش أو الحياة living

- الولادة المتعثرة صدمة للجنين وللأم
- الخلافات الزوجية والانفصال والطلاق صدمة 
- الإساءات في التربية(ضرب أو شتائم أو مقارنة..إلخ) صدمة
- التحرشات والإغتصابات صدمة 
- رؤية مشاهد إباحية صدمة 
- حوادث السيارات والطريق صدمة 
- حوادث الغرق والإختناق صدمة 
- بتر عضو صدمة 
- الغياب عن الوعي أو أي حوادث طبية صدمة 
- وفاة أحد الأحباء فجأة صدمة 
- العمل المتواصل والضغوط الشديدة في العمل صدمة 
- عدم اخذ الكفاية من الراحة والنوم صدمة

الصدمة هي كل ما لا يستوعبه الجهاز العصبي ويعتبره تهديد لبقاء الإنسان .. لذا فالقائمة تتوالى 

قال و لسه بيتكلموا ان واحدة ست (لا و نصرانية) هي اللي كشفت شخصية #المتحرش !!!! ويا ترى نكشف شخصيته ولا حرام !! 

الحقيقة إننا (الباحثين والدارسين) محتاجين نعمل بحث خاص عن قائمة الأمور الصادمة والمغروسة في ثقافة وتقاليد شعبنا ، والمعتقدات المغلوطة من الأديان اللي توارثناها ولم نفهمها عشان #حرام نفهم كلام ربنا .. الموروثات اللي طلعت أجيال لا يستطيعون إستخدام عقلهم البشري، ولا منطقة الامور، ولا رؤية الواقع بصورة حيادية أو على حقيقته.. . لأنهم ببساطة أجيال معوجة معجونة بالصدمات ... صدمات مورثة من جيل لجيل .. أمراض عضوية ونفسية مورثة من جيل لجيل .. عدسات ملوثة ومشوهة مورثة من جيل لجيل  .. تسببت في تشويه رؤية كل شيء... فقبحت وشوهت الجميل (مثل جسد المرأة) .. وجملت القبيح (مثل تبرير كل الأفعال القبيحة). 

بشكر د. #محمد_طه وكل شخص بيستخدم علمه وثقافته عشان ينشر النور والوعي .. ويطلع الحشرات والعناكيب من أسفل أكوام وأكوام من الصدمات... أما الغير متعلمين والذين لم يبذلوا مجهود في فهم أنفسهم ومعالجتها؛ فأطلب منكم أن تخرسوا ..أيوة إخرسوا وتوقفوا عن إزعاج من حولكم بجهلكم وجعجعتكم ..وفروا طاقة الفتي بتاعتكم في الدراسة والعمل على أنفسكم .. 

أما اللي بيتعلموا لكن مش بيستخدموا تعليمهم عشان يطبقوه أولا على نفسهم، لكن عشان يشرحوا بيه (بشدة وفتحة الراء) اللي حواليهم أو عشان يفتخروا بشوية ورق عليه إسمهم ، فبطلب منكم تخرسوا بردوا لغاية ما تبقوا حقيقيين .. مش مستخبيين تحت شوية ورق مزيف حقيقتكم المسيئة والصادمة للي جايين يستغيثوا بيكم!! 

؟ طب يعني الدراسة والشغل على نفسي هيعصموني من الغلط ؟ وهيخلوني أكتب وأتكلم؟
لأ .. هتفضل تغلط ..لكن هتكون إنسان حقيقي ..بيقف مع نفسه عشان يراجع نفسه ويعتذر ويغير مساره ويساعد اللي حواليه... وحقيقيتك هتكون أقوى أداة في مساعدة الناس وفي كتاباتك .. أقوى حتى من كل شهاداتك.

الدراسة الحقيقية مؤلمة .. صعبة ..مضنية .. لكنها محررة 

#وقفوا  #توارث  #الصدمات 


Jackie.Y.G.I