Your genes are NOT your destiny جيناتك ليست مصيرك

 



ملحوظة: الترجمة بالأسفل

Genes contain instructions for producing a protein that runs every bodily function. Genes are made up of DNA, & We inherit half our DNA from each of our parents & grandparents..

Yes our personality traits are affected by genes & Yes some diseases & mental illnesses can be inherited in your genes BUT they’re NOT destiny as your behavior in the interaction with your environment determines how your genes will express themselves.
This is called: this is called “Epigenetic” which means “on-top” of genes & it affects gene expression under stress, & it is scientifically proven that they’re reversible, meaning that you have a role in determining your gene expression “whether to turn the gene on or off” (switching anger, diseases, mental illness on or off), & this decision is passed through to next generations.

Mediation, diet, exercising can help in activating or deactivating your genes because there’s a mind-body connection, & it has been proven that the first time you evoke the relaxation response; changes in gene expression occur, & the more you practice it the more intense & anchored your response will be.

تحتوي الجينات على تعليمات لإنتاج البروتين الذي يقوم بتشغيل جميع وظائف الجسم. تتكون الجينات من الحمض النووي ، ونحن نرث نصف حمضنا النووي من كل من آبائنا وأجدادنا ..

نعم ، تتأثر سمات شخصيتنا بالجينات ، ونعم ، يمكن وراثة بعض الأمراض العضوية والعقلية في جيناتك ، لكنها ليست مصيرًا لأن سلوكك في التفاعل مع بيئتك يحدد كيف ستعبر جيناتك عن نفسها.

هذا هو ما يُسمى بـ: "الوراثة الفوق جينية"Epigenetic وهي التي تؤثر على التعبير الجيني تحت الضغط ، وقد ثُبت علميًا أنها قابلة للتغيير فهي ليست مصير ، مما يعني أن لديك دورًا في تحديد تعبيرك الجيني " ما إذا كان سيتم تشغيل الجين أو إيقاف تشغيله ”(تفعيل الغضب أو المرض العضوي أو المرض العقلي أو إيقاف تفعيله) وقرارنا هذا ينتقل إلى الأجيال القادمة.

يمكن للتأمل ،والنظام الغذائي ، والتمارين الرياضية أن تساعد في تنشيط أو إلغاء تنشيط جيناتك لأن هناك صلة بين العقل والجسم ، وقد ثبت أنه في المرة الأولى التي تثير فيها إستجابة الاسترخاء ؛ تحدث تغييرات في التعبير الجيني ، وكلما مارسته ، كلما كانت استجابتك أكثر كثافة وثباتًا.

# Pictures from:

# To watch full documentary:
(Genes part starts from 53:51 min)

# To read more:



حكمة قاضية في ‏أبشع ‏قضايا ‏التحرش ‏الجنسي





Video:

في واحدة من أبشع الجرائم لدكتور (سابق) تحرش ب ٢٥٠ لاعبة جمباز (في عمر ال ١٥ و ١٦ - أي عندما كانوا أطفال) وقفت لأنظر وأتأمل التالي بعد مشاهدتي لخطابات كل ضحاياه الذين سمحت لهم المحكمة بتوجيه رسالة يقولونها له وللمحكمة والممتزجة بالدموع والألم والغضب:
(لمعرفة الحكم الذي صدر ضده إقرأ نهاية البوست)


١- التعدي الجنسي يسبب ليس فقط آلاما نفسية رهيبة ..ولكن كسر وتشوه عمييييق في الشخصية .. فكل ضحاياه كانت شكواهم مشتركة في: صعوبة الثقة في الأخرين - الإبتعاد عن العلاقات - صعوبة التحصيل الدراسي - الشعور بالقذارة والنجاسة الشخصية - كوابيس - بكاء مستمر .. وأمور كثيرة وصلت وتصل لحد إضطرابات عقلية شديدة .. جعلت البعض منهم الذين لم يحتملوا آلامها يلجأوا إلى المخدرات والإدمان ثم الإنتحار.
👈(لذا عندما ترى شخص مضطرب أيا كان عمره لا تحكم سريعا عليه أنه مش محترم أو قليل الأدب أو مش متدين ..لأنه بالفعل يعيش وسكاكين مقطعة كل حتة فيه ..والإضطراب العقلي قد يسلب حرية وإرادة الشخص مما يدفعه للإنتحار)


٢- المعتدى عليه في أغلب الأحيان (خصوصا لو كان طفل أو مراهق) يشعر بالتشكك في نفسه .. فيظن أن المشكلة به هو ..وليس في المعتدي (خصوصا لو كان المعتدي في موضع سلطة ..أو قرابة أو شخص الأخرين يبجلونه) ..فيشعر بالخرس وبأنه فقد صوته ... وهذا ما جعل هذا المجرم (لاري ناصر) وأمثاله يستطيعون على مدار سنوات أن يمارس أفعاله الفاضحة والمريضة .. حتى مع وجود أباء وأمهات الضحايا (الناجون) معهم في الغرفة !!! فنعم هم كانوا معهم في الغرفة ..نعم لم يروا ما كان يفعله في بناتهم .. لكن بناتهم لم يستطيعوا التفوه بكلمة واحدة لإصابتهم بالإرباك نظرا لقدرة المعتدي العالية جدا في إرباك الضحية بالتظاهر بالإهتمام بألامها الجسدية وأنه يساعدها حتى تشعر بتحسن (دائما المعتدي يظهر وكأنه يهتم بالضحية) ..وتصل درجة الإرباك أن الضحية كانت ترجع للكشف مرة أخرى ..ليس بحب ولكن بتغصب وتعب جسدي ونفور ..  
أيضا يصاب المعتدي بحالة من الجمود أو التجمد (Freeze response) وهي واحدة من ميكانيزمات الدفاع الذي يفعله الجهاز العصبي لحماية الضحية من التفسخ العقلي الذي قد ينتج نتيجة الصدمة النفسية الشديدة
👈(لذا عندما تسمع قصة ضحية لم تدافع عن نفسها لا تحكم كالجاهل وتقول دي هي كانت عايزة كدا بدليل أنها استسلمت ولم تتحدث)

٣- هناك بعض من ضحاياه تكلموا وحاولوا فضحه ... لكنه وكأنه كان مدعوم من بعض الشخصيات الفاسدة الأخرى .. ولم يسمع أحد لهؤلاء الفتيات اللواتي إستنجدن بالأخرين .. 
👈(لذا عندما يأتي لك إبنك او بنتك تعبر عن عدم إرتياحها لشخص ما ..صدقيه/صديقها وإسمعي قصتهم ومشاعرهم ومتقوليش : لا مستحيل ..دا حد محترم جدا !!!)

 👄 هذا الڤيديو الذي كنت أود ترجمته إلى العربية لشدة إعجابي بالقاضية التي تولت هذه القضية .. وهذه نقطة أخرى على الهامش ولكنها ليست قضية هامشية في وطننا العربي ألا وهي: مهارة المرأة وتفوقها في منصبها أيا كان .. فهي بمنتهى الذكاء والحكمة والثبات الإنفعالي .. في صوت في منتهى النعومة ولكن بكلمات قوية كالرصاص ..إستطاعت ببراعتها في إختيار الكلمات والتشبيهات أن تجعل من هذا المريض أمام ضحاياه وأمام الميديا والعالم وقتها عبرة ..من أحد أقوالها له:
"سيدي .. أنت لا تصلح أن أرسل لك الكلب الخاص بي لعلاجه" "هؤلاء الضحايا كانوا عرضة للإنجراح Vulnerable ..ولكني لست عرضة لذلك معك Not vulnerable" ..
غير تعبيراتها .. حاجة تمزجك كدا ... مش زي ما جهلاء كثيرين يقولون إن المرأة إنفعالية وعاطفية ومينفعش تتولى مناصب قيادية أو بها مسئولية ...المهم الدماغ والشغل عليها والتدريب


يمكن منكم عنده فضول أتحكم على المريض دا بإيه؟
وقت المحاكمة كان هناك ١٢٥ ناجية منه (وصلوا ل ٢٥٠ بعد المحاكمة) .. وبطريقة برامج المسابقات اللي بتنشف دم اللاعبين .. أخذت القاضية وقت تقول له "انا فاشلة في الحسابات .. بس كان فيه ٦٠ سنة وإنت عملت تظلم .. وكان فيه ٤٠ سنة ...و ١٠ هنا و٥ هناك ....." .. المهم ..المريض اللعوب دا إتحكم عليه ب ١٧٥ سنة سجن 😁


ولأن القاضية دي إتشهرت أوي وقتها ..قالت بالنسبة للميديا اللي عايزين يعملوا لقاءات معايا: "أنا مش بطلة القصة . الناجون دول هم الأبطال ..بعد ما أنا أمشي و المجرم دا يخرج من هنا تقدروا تتكلموا مع الناجيات ..لأن صوتهم لازم يوصل .. ولو فيه بعد كدا اي لقاء معايا ..مش هيكون غير وأحد الناجيات معايا لأنها قصتها"


@ Jackie.Y.G.I 

#تحرش #جنس #طفولة #براءة #مرض #عقلي #إضطرابات #نفسي #صحةنفسية #توعية #تحرش_جنسي #عدل #عدالة #صوت #مسموع #تكلم #تكلمي #سجن #المرأة #براعة #محكمة #رياضة