Plans of the enemy (1) خطط العدو

يتطلب الإحساس بالحياة الإلهية على هذه الأرض درجة معينة من الوجود والسكون والوعي ؛ لذا الهدف الأول لعدونا (إبليس) هو إطلاق الكثير من المشتتات على عقلك ، مما يجعلك تقع في فخ القلق (تعريفه ببساطة هو فقد الإتصال باللحظة الحالية من خلال التركيز كثيرًا على الماضي أو المستقبل) ؛ .. و بووووم ... سحابة قاتمة تحلق بإستمرار فوق رأسك .. لم تعد بحاجة إلى مشتتات بعد الآن ... لست بحاجة إلى محفزات لإثارة حواسك ، لأن خططه قد نجحت بالفعل .. لقد أصبحت مبرمجًا.. دائمًا مشغول الذهن ، ومشتتًا بأفكارك ، وقلقًا مما تتصوره ... لقد أصبحت عدوك !!!

لقد انفصلت عن نفسك ، لا يمكنك الإستماع لنفسك من الداخل أو للناس من الخارج .. لا يمكنك الانتظار .. لا يمكنك الإسترخاء .. لا تستطيع أن تأمل للغد .. لا يمكنك رؤية الجمال بعد الآن .. أنت تنفذ خطة آلية لتدمير نفسك .. عقليًا وعاطفيًا و بالطبع جسديًا ، غير مدرك لجوهرك وهويتك بعد الآن.... 

يُتبع

(مستوحاة من الحياة ومن قراءة: أرض جديدة / بقلم إيكهارت تول)

Sensing the divine life on this earth requires a certain degree of presence, stillness & consciousness; therefore our enemy's no. 1 target(The devil) is to shoot your mind with lots of distractions, making you fall into the trap of anxiety (losing contact with current moment by focusing too much on the past or the future); & BOOOM ..a gloomy cloud is flying constantly over your head, you don't need distractions anymore...you don't need stimuli to arouse your senses, because his plans have already succeeded ..you've became programmed .. always busy-minded, distracted by your own thoughts, worried by what you envision... You became your own enemy !!! You became separated from yourself, You can't listen to yourself from inside or to people from outside .. you can't wait .. you can't relax .. you can't hope .. you can't see the beauty anymore .. you're executing an automated plan of destroying yourself ..mentally, emotionally & of course physically, unaware of your own essence & identity anymore.  

To be followed 

(inspired from life & from reading: A New Earth / By Erchart-Tolle)

Picture Credits: Artwork on “Depression” by Ajgiel

خواطر وقت العيد والإحتفالات

لأ مش كل الناس راحوا إشتروا هدوم جديدة ..

لأ مش كل البنات و السيدات راحوا يعملوا شعرهم في الكوافير !!

ولأ مش كل الناس متجمعة وبتحتفل بالأكل والشرب ! 

إنت بس اللي دماغك اللي سايبها تسوقك بأفكار يمين وشمال بتحب تسرح بيك بمشاهد مليانة دراما مفيهاش كل أو يمكن حتى ريحة الحقيقة عشان هي نكدية بطبيعتها الساقطة لو مؤاخذه 😁

عايزة كمان أقول أن العيب كل العيب على كل رب وربة أسرة لم يغرسوا في أولادهم وأحفادهم أن العيد هو إننا نتجمع الأول عشان نصلي ونفتح الكتاب المقدس فنتقابل مع الشخص اللي أساس لكل حاجة في حياتنا ..الرب يسوع .. مش نتجمع عشان ناكل ونشرب ونفك على نفسنا بشوية نكت أو أفلام ..أو حتى نتكلم في الظروف اللي مطلعة عينينا .. كل دا شغال ومش عيب يكون ليه نصيب من وقتنا لكن مش كل وقتنا.. 

عشان كدا أغلبنا بقى بيحس إنه مش مبسوط لأن اللي كان بيجمعنا ( سواء شخص أو تقاليد الإحتفال) مبقوش موجودين .. ورغم أنه طبيعي أن مشاعر الإحتفال هتكون مختلفة في غياب الشخص دا ومش بنفس درجة البهجة.. لكن على الأقل كانت هتفضل دفء المشاعر لما يستمر التجمع حوالين الكلمة المقدسة والصلاة اللي بالروح ممكن تجعلنا نتواصل مع صاحب العيد إللي عاوز يملانا بفرح القيامة، بل يخلينا حتى بطريقة ما نتواصل مع اللي تركوا عالمنا المادي وعايشين في عالم لا نتواصل فيه إلا بالروح .. حاجات محتاجة تداريب وبُعد جديد للأسف مش بشوف حد بينكلم عنه أو بيعلم عنه !! رغم إنه واقع موجود لكنن مقررين نعيش واقع "ناكل ونشرب وغداً سنموت !! " .. معتقدات دفينة بشوفها معششة في بيوت كتيرة .. 

عرفت إزاي ؟؟!! من وقفة الشابات في الكنيسة أثناء الصلاة .. كلام وضحك وصور وسيلفي ... ميراث موت من الأباء لأولادهم وبناتهم .. من تجمعنا كل سنة حوالين المحمر والمشمر .. لكن القلب يا عيني تحت لذة الأكل يسيب التجمع متكدر .. وفي عدم وجود إللي فارقونا متدمر ! التأمل في أبسط المواقف إللي حواليك هتقولك رسائل كثيرة .

أتمنى لك أيها الإنسان أن تقف لتتأمل مواقف وظروف حياتك على مدار السنوات الماضية . مش عشان تتحسر ..لكن عشان تفكرو تقرر إتعلمت إيه وهتعيشها صح إزاي ؟!!

كلمة في ودنك: خلاص وقوة الأجيال القادمة متوقفة على قرارك !!

 كل سنة وإنتم طيبين .. بجد طيبين 

كوني نفسك .. كوني إمرأة

مثلما أرى لوحة رسم بديعة .. أو مشهد طبيعي خلاب .. هكذا بالنسبة لي عندما أرى إنسان تفوح منه رائحة الجمال .. ليس لأنه شخص كامل ..بل لأنه يسعى ليكون أفضل صورة من نفسه .. وخصوصاً عندما أرى ذلك في إمرأة .. التي تحارب من المجتمع كثيراً لكي لا تكون نفسها بل لتصير نسخة ماسخة مما تقوله العادات المتوارثة أو الميديا او ما يريده الأخرون أو ما يطلبه المستمعون !!

تقابلت بالأمس مع إمرأتان أدخلا البهجة لقلبي ..شعرت وكأني أرى الصورة التي قصد الله أن يخلق بها المرأة .. من نعومة وطيبة ولكن مصحوب بحزم وقوة .. تمسك بالمبادئ وسط فساد حتى النخاع .. تحمل لشدائد ومعاكسات .. ورغم الضغوط النفسية واقفات كمحاربات ثابتات .. والله واقف معهن يدافع ويعطيهن كرامة ونعمة في عيون الأخرين ..

مشهد يغسل عيونك وروحك ونفسك وسط القبح المنتشر .. لأني أخترت أن احول عيني القبح ..عندها يتكشف لي جمال جديد كل يوم ..

أفتخر بنفسي كإمرأة خلقها الله لقصد معين .. أفتخر بضعفي الذي يجعلني أمد يدي طلبا للمساعدة والتواصل العميق، كما أفتخر بالقوة التي وضعها الله بي لأمد يدي لأساعد وأنقذ ..

أفتخر بوجود مثل هذه النوعية من النساء في حياتي .. وأشكر الله أنهن عدد ليس بقليل مما يجعلني أرى الجمال في أكثر من مكان .. 

أقول لكل إمرأة : أدعوكي أن تفتخري بنفسك أيضا ..أنتي جوهرة وضعها الله في حياة من حولك .. إذا إنطفأتي أو أظلمتي سببتي ظلمة وقلق وتشويش وربما فساد وإضطراب لمن حولك .. أما إذا حاربتي لتكوني الصورة التي خلقك الله لتكوني عليها سيشع نورك  لينشر البصيرة والفرح والقوة والفخر والتشجيع لمن حولك .. كوني أنتي .. كوني إمرأة  ..إلى جانب حنيتك ورقتك قفي راسخة وصامدة  بقوتك وشراستك الحكيمة و المقدسة ضد الفساد والشر .. لا تسمحي لأحد أن يستغل حنيتك .. ولا تسمحي لأحد أن يسخر من شراستك .. فلقد خلقتي ليكون لكي تأثير  ودور عظيم ❤️🌹

البيئة المُسمَمة (1)

 

ليس بالضرورة ما تجمع عليه مجموعة يعني أنه الصواب .. من الوارد جدا أن تكون في مكان تجد فيه أن الخطأ هو المنتشر وصوته أقوى من صوت الصواب الذي تعرفه وتعلمته

أريد أن أشجعك .. ثق بنفسك وبمبادءك .. وإحذر من أن تسمح لهذا الضغط الخفي و والخبيث من أن يشككك في نفسك وفيما تؤمن به .. إحذر من أن يشوش هذا الصوت العالي على صوت قلبك ويكتمه .. تعلم أن تضع حدود لغيرك... وإرفع هذا الشر والاضطراب في صلاتك ..فتعلم متى تتكلم ومتى تدع الرب يتكلم بالنيابة عنك .. وثق أنه في كل الأحوال الشر يأكل الشر حتى يبيد نفسه .. وانك ستنعم بمعونة إلهية وبركات لن يدركها عقلك ..وسيعوضك عن كل وقت ثقيل مررت به وجاهدت فيه حتى لا ينطفئ نورك

~ رساءل من كتابي المستقبلي بإذن الله ~

Picture from:

https://choices.scholastic.com/issues/2019-20/110119/the-7-types-of-toxic-friendships.html?language=english

رضا الرب من رضا الناس !!

 

مهم اوي تفكر ياترى إنت بتاخد صورتك عن نفسك وقيمتك من مين ؟

من كلام الناس ؟! يبقى مش هقدر تقول لأ للغلط وهتعيش عمرك تحرق نفسك في رضا كل اللي حواليك .. أصلك شايف أن رضا الناس من رضا ربنا عليك !!! (زي مقولة رضا الوالدين كدا  مع إعتراضي على الجملة دي لما تتقال ف المطلق كدا)

لو رضاك عن نفسك من رضا الناس عليك يبقى مش هتعرف تنسحب من علاقات مؤذية ولا هتعرف تحط حدود للي بيتجاوز معاك .. ولا هتعرف تعمل وقفة وتعيد تقييم بعض العلاقات... صدقني الإنحساب في أوقات بيكون غنيمة وتجديد للطاقة .. بتعرف بيها تشوف الصورة أوضح وتعرف بيها تحمي نفسك .. تعرف تقيم إذا كنت بتخسر نفسك في مقابل أنك تحس إنك محبوب ومقبول من الناس ولا لأ ..

فسؤالي ليك: بتعرف تنسحب وقت اللزوم ؟ بتعرف تقول لأ ؟ بتعرف تتقبل خسارة بعض الناس ؟ بتعرف تتحمل ضغط الرفض من بعض الناس ؟طبعا دي حاجات محتاجة قوة ومتانة نفسية وتدريب مش قليل.

كلمة في ودنك عكس كلام كتير بتسمعه حواليك:

مهم جدا انك في قلبك مش بتحتقر حد لأن كل الناس خليقة الله وكويس انك بحسب طاقتك تكون في سلام مع (كل) الناس .. لكن فيه جمل إعتراضية هنا:

١- أقلق منك لو بتقول انك عرفت تكسب رضا (كل الناس) ..دا المسيح والأنبية معملوهاش ! 

٢- فيه ناس مش هتعرف تكون في سلام معاها لأنها اصلا عايشة في عداوة مع نفسها ..ودي نوعية هنتكلم عنها بعدين ..

٣- مش لازم عشان تحس إنك كويس تسعى بكل ما فيك عشان تكسب كل الناس اللي حواليك ..

لأنه مش دافع سوي أساساً انك تكون كويس مع كل الناس #عشان تحس إنك كويس .. دا مرض خبيث جدا للأسف اللي واقع فيه بيعرف يخدع ناس كتيرة حواليه وهو كمان مصدق خداع نفسه وفاكر نفسه أن عنده مهارة أنه يكسب كل الناس !! وهو بس لو عرف الناس بتقول عليه ايه من وراه مكنش سعى بكل قوته كدا عشان يراضيهم وفي المقابل يخسر نفسه !

٤- عبارة "أصل الانسان ايه غير سيرة" ياريت بلاش تطبقها في المطلق وتفضل عايش خايف من كلام الناس عليك .. طول ما انت مش بتعمل شر .. وبتتصرف بدافع ان ربنا هو اللي شايفك اكتر من الناس .. سيب اللي يتغير يتغير .. وسيب أصحاب الألسنة اللي زي التعابين يقولوا اللي هيقولوه . في النهاية الله وحده له الحكم ومش هيجيب الناس عشان يسأل رأيهم عنك ! سيرتك هي اللي معروفة في الخفاء اكتر من المعروفة في العلن .. والله عيناه فاحصتان كل شئ وتعرفان الأسرار.

خلاصة القول: عايز تخسر نفسك ؟ أسعى انك تكسب كل الناس اللي حواليك

راجع نفسك لئلا يكون عندك اي أمراض خبيثة أو أي تعلق عاطشفي 

متتكسفش إنك تطلب مساعدة.

(ملحوظه: مهم مع كل رسالة تقرأها الا تأخذها في المطلق .. مهم أن يكون هناك أشخاص يعرفوا حالتك وظروفك حتى تعرف تأخذ ما يناسبك وتترك ما لا يناسبك)

~ رسائل من كتابي المستقبلي بإذن الله ~