love will return / A story by Kafka
لماذا تختار الموت ؟ إختر الحياة
مهما بلغ ذكاء الإنسان لأعلى درجاته، إلا أن درجات ذكاؤه العالية في التفكير والتحليل و ... لا يلغي حقيقة بأنه قد يكون أيضا غبي فيما يتعلق بأمور حياته وقراراته المصيرية !!
فالذكاء العقلي لا ينقذ الإنسان من قراره الغبي في أن يستمر في تعاسته وبؤسه ... نعم، فمهما بلغت الظروف من شدة وقساوة إلا أن التعاسة والشقاء هما قرارات إختيارية بإرادة الإنسان ..
العدو يعرف الثغرات الموجودة بعقولنا المسكينة، ويعرف أن الإنزلاق في الحزن والتعاسة أسهل بكثير من التطلع برجاء وفرح نحو المستقبل، لذا فهو يجس نبض فريسته .. وعندما يرى فريسته إبتلعت أول طُعم وإستلذته (نعم فالمخ يتعاون أسرع مع الأفكار السلبية من الإيجابية)؛ يبدأ في أن يملأ كأسها بأفكار تعيسة وسوداء .. فتشرب وتسكر وتترنح من فرط شقاوة وتعاسة تلك الأفكار ...
وعندما تفرع من الشرب تقدم هذه النفس المسكينة كأسها الفارغ مرة أخرى ليملأها العدو من جديد .. وفي كل مرة يغير إبليس نوع المشروب حتى يستطاب طعم الُسم للفريسة المخدوعة ... فيملأه مرة بذكريات مؤلمة .. مرة أخرى بصدمات .. مرة أخرى بمخاوف عن المستقبل وتصور تكرار الماضي .. وتظل الدائرة المفرغة تدور إلى أن يخنق ويقتل بالبطئ الفريسة المسكينة ، فالعدو لا يرحم.. يحب أن يرى فريسته معذبه وتقتل نفسها بنفسها.
بقدر مشاركتي بالحزن مع كل متألم ، وبقدر إيماني بدور المشورة في علاج ألام وصدمات الماضي، إلا أنني لن أستطيع إنكار الدور الإرادي للإنسان بفتح الباب لإبليس وللعالم الروحي بالتحكم في ذهنه؛ وبالتالي في حياته ومستقبله
حتى متى ستظل واقفا في مكانك تنتظر التعويضات من الناس الذين جرحوك ؟
حتى متى ستظل تغذي نار جرحك بمزيد من الذكريات والأسئلة التي لا إجابة لها الأن؟
حتى متى ستستسلم لصوت ذاتك المسكينة التي تنزف والتي تطالبك بجنون بأمور أكبر من إستطاعتك وإستطاعة الأخرين لتحقيقها ؟ متى سيكون لك انت السيادة على هذه الذات ؟ متى سيظهر صوتك أنت ؟
حتى متى ستظل في عداوة مع الشخص الوحيد الذي له القدرة أن يلمس جراحاتك بحب وتحنن ليغسلها ويشفيها ليسدد إحتياجاتك وليطلق جناحيك لتطير من جديد بقوة أكثر من الماضي ؟
ألا يكفي تمرمغك في وحل ألامك وشكواك من قسوة الحياة والناس؟
لك وحدك القرار أن تبقى سجينا سكيرا مترنحا من ألام الماضي ومن مخاوف المستقبل، أو أن تخرج منطلقا من جديد .. حتى لو كنت تريد ولكنك لا تستطيع؛ أطلب منه أن يعطيك قوة .. فالمفتاح في داخلك.. قوة القيامة بداخلك... فلماذا تختار الموت والتعفن في القبر؟ لماذا تختار الغباء ؟
ما وراء الإلحاد بالله
البيئة المسممة (٢)
لا تسمح لأي شخص بأن يخرسك وأن يقنعك بعكس ما يحدث..
تنفس .. إهدأ وإسمع لصوتك الداخلي .. لا تخرسه أنت.. إنه لن يخدعك خصوصا إذا كنت تتدرب جيدا على سماع صوت الحقيقة.
إذا وجدت هذا الكلام ينطبق عليك؛ تأكد أني أعلم وأشعر ما تمر به جيدا ً .. وتأكد أن هناك نمو قوي جدا بعد هذه الصدمة؛ وهو ان تثق أكثر بصوتك و تفتخر بالخطوات التي قمت بها لتدافع عن نفسك ، بل وبالأصوات التي قد تكون قامت بدعمك .. هذا غير خروجك لبيئة أكثر صحة (أو ربما أقل تسمما) لكي تزدهر وتنمو فيها 🌷🌿🍃
أنتظر ... وأرحل
لا
تسمع للكلام الذي يُقال أن ترحل فورا من علاقة او مكان لا يُريحك.. إنتظر وإبقى
...فلربما ما لا يُرحد يكشف عن أمور بداخلك تحتاج إلى إهتمام وعناية وشفاء .. فإذا
هربت لأنك لا تشعر بالراحة وكان السبب في داخلك؛ ستظل عدم الراحة تلاحقك
ولكن
إرحل .. إذا كانت
محاولاتك العديدة في العلاقة أو في المكان من طرف واحد، إذا شعرت أن الطرف الأخر:
👈 يقلل من قيمتك
👈يضعك في قالب ويريدك نسخة من الصورة التي في ذهنه
👈 يستخدم قوته لإخراس صوتك أو إرباكك بخصوص نفسك
(أحيانا هذه القوة
تكون خفية في صورة كلمات تبدو ناعمة بها نصح أو إرشاد لك / وأحيانا تكون بأسلوب
لوم لإشعارك بالذنب المزيف / وأحيانا تكون القوة بسبب سلطة أو مكانة الشخص في
دوائر حولك: حيث يبدو شخصية لطيفة خدومة بينما هو شخصية مؤذية وخادعة)
ولا تحزن إذا سارت الأحداث على غير توقعاتك .. فلربما هذه ترتيبات المعونة الإلهية التي تدفعك لتخرج من المكان أو العلاقة لأنها تؤذيك أو ليست نافعة لك
🌴🌷 فعندما تبقى ستجد
ثمار كثيرة تزهر من داخلك؛ وستأتي بالفرح والإثمار أيضا في المكان أو مع الأشخاص
اللذين بقيت معهم
فلتبقى عندما يجب أن تبقى .. ولترحل عندما يجب أن ترحل
وليكن الرب معك
ويحميك من كل دوائر وعلاقات مؤذية وسالبة لهويتك ولقيمتك
أيها المتألم ..نحتاجك
عارفة إنك بتتألم
/ إنك بتتألمي ..
إللي حصل معاك
صادم وموجع ومؤلم ..
عايزة أقول رغم
إنك بتجتاز ألمك الخاص بيك جدا .. وإللي طبيعي تحس إن محدش معاك فيه (حتى لو كان
حواليك أصدقاء كثيرين ) لكن إسمحلي أطلب منك إنك ترفع نظرك حواليك ومتخليش ألمك
يبتلعك ..
مش بقولك كدا عشان
متعيطش أو متتألمش أو عشان تقارن وتقول إحنا أحسن من غيرنا كتير ..لأ.
لكن عشان عايزة
أنبهك قبل ما تغرق في ألمك .. عايزة أقولك إنك تقدر تطلع من ألمك دا أقوى (حتى لو
مش شايف دا دلوقتي من كتر دموعك) .. عايزة أقولك أنك هتكتشف جواك مصادر ومواهب ربنا
حطها فيك عشان تنتشلك من وحل الأزمات والمصائب .. لكنك مش هتكتشفها لو فضلت مطول
وغرقان في بركة الأسئلة والحسرة على نفسك.
بردو أقولك إن من حقك
تسأل وتشك وتاخد رحلتك الخاصة بيك في ألمك ...
لكني مجرد صوت
خافت بيفكرك إننا منتظرين رجوعك ..
مين إحنا ؟
إحنا إخوتك في
البشرية المتألمين مثلك .. منتظرينك تكتشف بطلك الداخلي .. وترجع عشان تمد إيد
وتساعد في إنتشال أبطال أخرين بيغرقوا في بركة أحزانهم ومشاكلهم .. إللي سكروا من
شرب دموعهم كل يوم .. إللي مش شايفين كل الحقيقة لأنهم شايفين نفسهم بيتألموا
لوحدهم وألمهم بدأ يقسي قلبهم ويخليهم أنانيين وبيجرحوا كمان في الأخرين
صوتي مش هيبقى
خافت لما تيجي وتضم صوتك لصوتي .. وتسند بإيدك المجروحة إيدي إللي ياما إتجرحت عشان نساعد إللي حوالينا...
إستيقظ أيها المتألم .. إنتبه لعقلك .. إنتبه لصوتك قبل أن يخرسه ألمك ..
أطلب الدعم .. أطلب
المساندة .. أطلب الشفاء .. أطلب القوة .. أطلب إيجاد المعنى لحياتك والدعوة وسط
كل ما يحدث ..
حتى ولو لم تجد أحد
يساندك بل وجدتهم يدوسون على جرحك أكثر؛ ستجد
موارد بداخلك .. ستجد الدعم في كتاب .. في تدريب .. في كتابة ... في شخص واحد يعرض عليك مساعدته وأنت تظن نفسك لا تستحق المساعدة .... وفوق الكل: في "الله"
الذي ربما أنت لا تصدق أنه يحبك وسط كل ما يحدث لك ... ولكنه حقا يعشقك وهو الوحيد
الذي معك طوال سكة رحلتك .. لم يكذب عليك ولم يقل أنه لن يوجد ألم...ولكنه وعد ان أن يعتني بك وأن يحول الشرور والأحداث القبيحة لخيرك ولمجده... لن يتركك ولن يتخلى عنك مثلما فعل
هؤلاء اللذين تخلوا عنك...
ماذا عني ؟!!
هل هذا صحيح ؟ هل الله لم يباركك أو يفرح ؟ أم أنه برتكيزك على هذا الموضوع بالتحديد جعلك تنسى خيراته العديدة نحوك ؟!
لا تنخدع يا صديقي بنظرك على لقطة أو صورة من فصل Chapter في حياة الأخر .. فلكل منا وقته ليحصد ثمار طريق طويل من العمل وألم الإجتهاد والصبر والتنهد والإحتمال والإيمان والثقة بالله؛ فأنت لا تعرف ما قد إجتاز فيه الأخر وماذا تحمَّل قبل أن ترى أنت هذه اللقطة الأخيرة من الصورة ..
فهل مازلت لا تريد أن تفرح لفرح الأخر؟ هل ستفعل مثل الإبن الأكبر الذي حقد على إحتفال أبيه برجوع أخيه الأصغر بعد سنوات من التيه والضياع وتقول لأبيك "ماذا عني؟ لماذا لا تعطيني مثل إبنك هذا !!؟؟ فبسبب قلبه الأناني لم ينظر أن كل ما لأبيه هو له أيضاً ّ
ويا لقلبك الجاحد و الملئ بالشر عندما أيضا تريد أن تتحكم في تصرفات الأخر وتقول له: "لا تعلن فرحك وإحتفالك ... فربما ستُحسَد !!" عاملاً مع الشيطان لتُخرس الأخر حتى لا ينطق بخيرات وبركات سيده الذي أعطاه وأعطاك كل شئ بغنى للتمتع والذي يوصينا أن نحيا لنشهد عنه وعن أعماله ، مخبئا ظلمات عقلك وقلبك الحاسد تحت ستار كلمات نجح إبليس أن يجعلها شعار جماعي وإجتماعي (الخوف من تأثير نظرات الحسد !)
كم أن الله حكيم جدا ورحيم وعادل حتى أنه يستجيب بالرفض أو التأجيل لطلباتنا التي نطلبها ونحن غير مستعدون بعد لنوال بركاتها ، فهو يصبر ليجهز القلب المتكبر... ليزيل شوائبه ويطهره ينقيه حتى لا يرتفع فوق الأخرين عندما ينال طلبته؛ بل ليصير قلب نقي طاهر يشعر بالأخرين ولا يفتخر بنفسه ولا بخيراته نفسها؛ بل يشهد عن إلهه صانع هذه الخيرات والإحسانات لألوف وملايين
توقف عن أن تكون رقيبا على الأخر بحجة خوفك عليه؛ لا تخف .. فالله وحده هو الذي يعلم نوايا ودوافع القلوب، وهو قادر على توجيه وتصحيح الدوافع إذا إنحرفت عن مسارها الصحيح
أثناء إنتظارك .. إعمل على قلبك أنت .. إرفع عيونك من على الأخر وركز فقط على إلهك .. فهو وحده بيده كل أحوالك، إفرح مع الأخرين وإجعل أفراحهم تزيد الثقة في قلبك نحو أعمال إلهك من نحوك ؛ الذي يدبر كل الأمور لخيرك ولفرحك.
~ خواطر ~
العادة السرية حب للذات !!
عن سارة حجازي وغيرها كثيرين
الحلزونة
وتفضل الحلزونة تاخدك لتحت #لو #موقفتهاش ..
عايزة أقولك حقيقية كمان عشان مبقاش بخدعك:
دمتم بره الحلزونة
تحت الإنشاء
(صلاة مقتبسة)
أحبك .. أكرهك !!!
هتقولولي: مش كل العلاقات كدا ..ودا شئ طبيعي ..
هقولوكم: لأ... صبركم عليا أوضحلكم
نبتدي من الأم اللي بنشوفها عادي لما تضرب إبنها .. وبعديها بشوية تجيبله حاجة حلوة وتقوله مامي بتحبك .. او لما تزعق بعنف في وشه وتطلع فيه تعب يومها او كبت غضبها من زوجها العزيز وبعديها تضحك عشان حست بذنب إنها عملت كدا.. فقال إيه تنسيه ... قال إيه هو كائن صغير لا حول لها ولا قوة فمش هيتأثر أو مش هيفهم .. فيشرب بقى .. والحقيقة إنه بيشرب سم محطوط في العسل .. فلأن الولد لسه معندوش تفكير ناضج منطقي يبرر ليها تصرفاتها المضطربة واللي بتحمل إزدواجية عشان المسكينة إتلبخت في تربية العيال وطلبات البيت فمفكرتش تتعافى من إضطراباتها الشخصية ، يبتدي الولد بعد شوية يبقى مش فاهم هي مامتة بتحبه ولا بتكرهه ... ويكبر وهو عنده نفس السؤال .. لأ وكمان وهو عنده سؤال تاني شبهه ناحيتها "أنا بحبها ولا بكرهها ?!!!"
والولد يا عيني يجيله تفسخ في مخه نتيجة الصراع القوي جدا بين مشاعر الغضب تجاه والدته واللي بيكبته وبينكره عشان عيب وحرام (بعرف المجتمع اللي بيمنع التعبير عن المشاعر وبيعتبره من المحرمات)، وبين مشاعر الحب عشان بردو هي ربته وكبرته والذي منه وكدا... وأكيد شاف منها بردو حاجات حلوة .. وكمان لأن العقل الطبيعي ميعرفش يؤمن بحاجتين عكس بعض في نفس الوقت .. فلما يجمع بين حاجتين عكس بعض في نفس الوقت فدا عرض لحاجة إسمها Cognitive Dissonance أو "التنافر / عدم الإنسجام المعرفي"
ويطلع الولد للمجتمع وهو مش متسجل ف دماغه اي مشاعر لحب حقيقي نقي صافي أصيل .. لا يحمل سوى إزدواجية وإضطرابات تشربها من أسرته وأسلوب تعاملهم معاه..
فيا إما يدخل في علاقات يشيِّب فيها الطرف الأخر لأنه لا عارف يحب ولا عارف يكون مستقر المشاعر ..ولا عارف يعرف ان جواه مشاعر غضب مدفونة ..
يا إما هو نفسه يدخل في علاقات مسيئة (وأحيانا يدور عليها لأنها النوع الوحيد اللي يعرفه) ويتعرض فيها لإساءات وإهانات ويبقى مش عارف يسيب العلاقة لأنه بيلاقي بردو فيها حاجات حلوة ولأن هو دا مفهوم الحب بالنسباله... مش كل العلاقات كدا ?!!!
لدرجة إن العلماء وجدوا مؤخرا إن فيه نوع من أنواع كرب ما بعد الصدمة PTSD فيها المريض بيعاني من ومضات Flashbacks من الماضي فيها ذكريات جيدة ولحظات كانت كويسة لكن ليها نفس تأثير الذكريات المؤلمة بإنها بتسبب كرب وضيق للمريض لأن العلاقة أصلا مسيئة ..
ولأنها حاجة جديدة مش مصنفه بشكل واضح في الدليل الإحصائي للأمراض العقلية الخامس DSM 5، فوضعوها تحت عنوان Atypical PTSD .
الشخص دا لما يحب يكتبلنا أغنية عن الحب، يكتبلنا أغنية بتوضح تفسخ مشاعره وإزدواجيته زي الأغنية المعروفة دي فيقول:
احبك اكرهك اسيبك اندهك
أعلق نفسى بيكي ولا اعمل فيكي ايه
اضمك ابعدك اخونك اوعدك
غريب احساسي بيكي مش مطمنله ليه
إحساسى ده ممكن يهد جبال يضيع
بين حبي ليكى وكرهى ليكى خيط رفيع
لا القرب مرتاحله ولا البعاد اقدر عليه
حاجات غريبه بحسها وانا بين ايديكي
كتير بخاف منك و كتير بخاف عليكي
لا القرب مرتاحله ولا البعاد اقدر عليه
أيوة .. أنت صح ..دي أغنية عمر دياب .. وإحنا نسمع ونسقف ونشرب الكلام من غير ما نكون فاهمين إن كل كلمة في الأغنية دي فيها تفسخ و إزدواحية واضحين جدا ...
المشاعر هي اللمبة الحمرا اللي ربنا حاططها جوانا عشان تنبهنا إنه يا إما جوانا أفكار أو معتقدات غلط، يا إما فيه حاجة حوالينا بتحصل غلط .. راجع نفسك وإفحص مشاعرك .. ويُفضَّل في ضوء شخص ناضج ومرشد ليك يكون مرآة حقيقية تعكس حقيقة مشاعرك.
دمتم بعافية.
#صدمات #صحة #تعافي #مشاعر #إزدواجية #حب_مشوه #حب_أصيل #تربية #شخصية #إضطراب #تعليم #تنوير #ثقافة #نضج #كرب_ما_بعد_الصدمة #أمومة #علاقات