كلما
إزددنا وعيا ونضجا كلما تذوقنا طعم الحرية في الحياة .. نعم نظن أننا قد
إبتعدنا عن البساطة .. ولكننا نكتشف أننا قد إبتعدنا عن الظلام .. فالبساطة
لا تنفي مسئوليتنا في البحث عن النور ..
ولكن مع الحرية تأتي المسئولية ..ويأتي الألم .. ألم التغيير.. ألم التفكير ..ألم كسر القوالب .. ألم الإختلاف عمن كانوا يشبهوننا عندما كنا مقيدين ومنقادين .. ألم النبذ والرفض والترك .. ألم الإنسلاخ من المجموعة للبحث عن ذواتنا التي انطمست تحت أصوات وأقلام وأفكار وتعاليم لم نبحث عن مصدرها ومصداقيتها ، بل وفي أحيان كثيرة ملأت عقولنا بأكاذيب صدقناها وجعلتنا مشوهين ومحطمين فاقدين إستمتاعنا بحياتنا وبعلاقاتنا .. إنه ألم رجوعنا لإنسانيتنا كما قصدها الله في الفردية والحرية والمسئولية
وأثناء رحلة الوعي والنمو هذه نجد في أوقات وكأن عبورنا من يوم ليوم أخر كمثل عبورنا من فتحة ضيقة تؤلمنا وتجعلنا نصرخ ونتأوه من لوعة إنسلاخ جلدنا الذي لصق بلحمنا، وهنا نجد فخاخ في إنتظارنا ، منها:
* فخ الإستسلام لضغط المجموعة والرجوع للإستدفاء بين القطيع
* فخ الهروب من الألم والفتحة الضيقة ظنا أن في عدم الألم هناك راحة
* فخ نبذ المجتمع وكراهيته لرؤية الأخطاء والأنماط الفكرية المشوهة (والتي كنا نحن أنفسنا نتبناها مسبقا )
لكن المفرح هو عندما نكتشف بعد ذلك (مثلما رأينا في من سبقونا في هذا الطريق ) أن إنسلاخ جلدنا كان شئ صحي لأنه أزال طبقات من الجلد الميت (والذي يمثل أنماط التفكير المتعفنة والتي تميت طعم الحياة ) ..فيصير الإنسلاخ كمثل عملية تجميل تخرج إنسان جديد حساس .. مستنير .. متعاطف مع ألام الأخرين ومتفاعل بصورة أعمق وأوسع مع الحياة .. وكأنه شخص قام من الموت ليذوق بحق طعم الحياة
وهنا أوجه لك بعض التساؤلات:
? هل ستتنازل عن الحرية مقابل الراحة المزيفة
? هل ستهاب المسئولية وتتحاشاها
? هل ستتنازل عن دورك في نشر النور وسط الجموع التي يعميها الظلام (مجرد وجودك وعدم هروبك يعكس النور )
? هل تؤمن أن الله سيحاسبك أنت عن دورك وإيمانك وقراراتك الشخصية وليس عن دور وإيمان المجموعة التي تنتمي إليها أو من سبقوك
ولكن مع الحرية تأتي المسئولية ..ويأتي الألم .. ألم التغيير.. ألم التفكير ..ألم كسر القوالب .. ألم الإختلاف عمن كانوا يشبهوننا عندما كنا مقيدين ومنقادين .. ألم النبذ والرفض والترك .. ألم الإنسلاخ من المجموعة للبحث عن ذواتنا التي انطمست تحت أصوات وأقلام وأفكار وتعاليم لم نبحث عن مصدرها ومصداقيتها ، بل وفي أحيان كثيرة ملأت عقولنا بأكاذيب صدقناها وجعلتنا مشوهين ومحطمين فاقدين إستمتاعنا بحياتنا وبعلاقاتنا .. إنه ألم رجوعنا لإنسانيتنا كما قصدها الله في الفردية والحرية والمسئولية
وأثناء رحلة الوعي والنمو هذه نجد في أوقات وكأن عبورنا من يوم ليوم أخر كمثل عبورنا من فتحة ضيقة تؤلمنا وتجعلنا نصرخ ونتأوه من لوعة إنسلاخ جلدنا الذي لصق بلحمنا، وهنا نجد فخاخ في إنتظارنا ، منها:
* فخ الإستسلام لضغط المجموعة والرجوع للإستدفاء بين القطيع
* فخ الهروب من الألم والفتحة الضيقة ظنا أن في عدم الألم هناك راحة
* فخ نبذ المجتمع وكراهيته لرؤية الأخطاء والأنماط الفكرية المشوهة (والتي كنا نحن أنفسنا نتبناها مسبقا )
لكن المفرح هو عندما نكتشف بعد ذلك (مثلما رأينا في من سبقونا في هذا الطريق ) أن إنسلاخ جلدنا كان شئ صحي لأنه أزال طبقات من الجلد الميت (والذي يمثل أنماط التفكير المتعفنة والتي تميت طعم الحياة ) ..فيصير الإنسلاخ كمثل عملية تجميل تخرج إنسان جديد حساس .. مستنير .. متعاطف مع ألام الأخرين ومتفاعل بصورة أعمق وأوسع مع الحياة .. وكأنه شخص قام من الموت ليذوق بحق طعم الحياة
وهنا أوجه لك بعض التساؤلات:
? هل ستتنازل عن الحرية مقابل الراحة المزيفة
? هل ستهاب المسئولية وتتحاشاها
? هل ستتنازل عن دورك في نشر النور وسط الجموع التي يعميها الظلام (مجرد وجودك وعدم هروبك يعكس النور )
? هل تؤمن أن الله سيحاسبك أنت عن دورك وإيمانك وقراراتك الشخصية وليس عن دور وإيمان المجموعة التي تنتمي إليها أو من سبقوك
#دعوة للدراسة والتغيير #دعوة للتحرير والسعي نحو النمو والنضوج
@Jackie. Y. G
@Jackie. Y. G
No comments:
Post a Comment