"جريمة تعاطي مواد مخدرة" !!
Your genes are NOT your destiny جيناتك ليست مصيرك
حكمة قاضية في أبشع قضايا التحرش الجنسي
في واحدة من أبشع الجرائم لدكتور (سابق) تحرش ب ٢٥٠ لاعبة جمباز (في عمر ال ١٥ و ١٦ - أي عندما كانوا أطفال) وقفت لأنظر وأتأمل التالي بعد مشاهدتي لخطابات كل ضحاياه الذين سمحت لهم المحكمة بتوجيه رسالة يقولونها له وللمحكمة والممتزجة بالدموع والألم والغضب:
(لمعرفة الحكم الذي صدر ضده إقرأ نهاية البوست)
١- التعدي الجنسي يسبب ليس فقط آلاما نفسية رهيبة ..ولكن كسر وتشوه عمييييق في الشخصية .. فكل ضحاياه كانت شكواهم مشتركة في: صعوبة الثقة في الأخرين - الإبتعاد عن العلاقات - صعوبة التحصيل الدراسي - الشعور بالقذارة والنجاسة الشخصية - كوابيس - بكاء مستمر .. وأمور كثيرة وصلت وتصل لحد إضطرابات عقلية شديدة .. جعلت البعض منهم الذين لم يحتملوا آلامها يلجأوا إلى المخدرات والإدمان ثم الإنتحار.
👈(لذا عندما ترى شخص مضطرب أيا كان عمره لا تحكم سريعا عليه أنه مش محترم أو قليل الأدب أو مش متدين ..لأنه بالفعل يعيش وسكاكين مقطعة كل حتة فيه ..والإضطراب العقلي قد يسلب حرية وإرادة الشخص مما يدفعه للإنتحار)
٢- المعتدى عليه في أغلب الأحيان (خصوصا لو كان طفل أو مراهق) يشعر بالتشكك في نفسه .. فيظن أن المشكلة به هو ..وليس في المعتدي (خصوصا لو كان المعتدي في موضع سلطة ..أو قرابة أو شخص الأخرين يبجلونه) ..فيشعر بالخرس وبأنه فقد صوته ... وهذا ما جعل هذا المجرم (لاري ناصر) وأمثاله يستطيعون على مدار سنوات أن يمارس أفعاله الفاضحة والمريضة .. حتى مع وجود أباء وأمهات الضحايا (الناجون) معهم في الغرفة !!! فنعم هم كانوا معهم في الغرفة ..نعم لم يروا ما كان يفعله في بناتهم .. لكن بناتهم لم يستطيعوا التفوه بكلمة واحدة لإصابتهم بالإرباك نظرا لقدرة المعتدي العالية جدا في إرباك الضحية بالتظاهر بالإهتمام بألامها الجسدية وأنه يساعدها حتى تشعر بتحسن (دائما المعتدي يظهر وكأنه يهتم بالضحية) ..وتصل درجة الإرباك أن الضحية كانت ترجع للكشف مرة أخرى ..ليس بحب ولكن بتغصب وتعب جسدي ونفور ..
أيضا يصاب المعتدي بحالة من الجمود أو التجمد (Freeze response) وهي واحدة من ميكانيزمات الدفاع الذي يفعله الجهاز العصبي لحماية الضحية من التفسخ العقلي الذي قد ينتج نتيجة الصدمة النفسية الشديدة
👈(لذا عندما تسمع قصة ضحية لم تدافع عن نفسها لا تحكم كالجاهل وتقول دي هي كانت عايزة كدا بدليل أنها استسلمت ولم تتحدث)
٣- هناك بعض من ضحاياه تكلموا وحاولوا فضحه ... لكنه وكأنه كان مدعوم من بعض الشخصيات الفاسدة الأخرى .. ولم يسمع أحد لهؤلاء الفتيات اللواتي إستنجدن بالأخرين ..
👈(لذا عندما يأتي لك إبنك او بنتك تعبر عن عدم إرتياحها لشخص ما ..صدقيه/صديقها وإسمعي قصتهم ومشاعرهم ومتقوليش : لا مستحيل ..دا حد محترم جدا !!!)
👄 هذا الڤيديو الذي كنت أود ترجمته إلى العربية لشدة إعجابي بالقاضية التي تولت هذه القضية .. وهذه نقطة أخرى على الهامش ولكنها ليست قضية هامشية في وطننا العربي ألا وهي: مهارة المرأة وتفوقها في منصبها أيا كان .. فهي بمنتهى الذكاء والحكمة والثبات الإنفعالي .. في صوت في منتهى النعومة ولكن بكلمات قوية كالرصاص ..إستطاعت ببراعتها في إختيار الكلمات والتشبيهات أن تجعل من هذا المريض أمام ضحاياه وأمام الميديا والعالم وقتها عبرة ..من أحد أقوالها له:
"سيدي .. أنت لا تصلح أن أرسل لك الكلب الخاص بي لعلاجه" "هؤلاء الضحايا كانوا عرضة للإنجراح Vulnerable ..ولكني لست عرضة لذلك معك Not vulnerable" ..
غير تعبيراتها .. حاجة تمزجك كدا ... مش زي ما جهلاء كثيرين يقولون إن المرأة إنفعالية وعاطفية ومينفعش تتولى مناصب قيادية أو بها مسئولية ...المهم الدماغ والشغل عليها والتدريب
يمكن منكم عنده فضول أتحكم على المريض دا بإيه؟
وقت المحاكمة كان هناك ١٢٥ ناجية منه (وصلوا ل ٢٥٠ بعد المحاكمة) .. وبطريقة برامج المسابقات اللي بتنشف دم اللاعبين .. أخذت القاضية وقت تقول له "انا فاشلة في الحسابات .. بس كان فيه ٦٠ سنة وإنت عملت تظلم .. وكان فيه ٤٠ سنة ...و ١٠ هنا و٥ هناك ....." .. المهم ..المريض اللعوب دا إتحكم عليه ب ١٧٥ سنة سجن 😁
ولأن القاضية دي إتشهرت أوي وقتها ..قالت بالنسبة للميديا اللي عايزين يعملوا لقاءات معايا: "أنا مش بطلة القصة . الناجون دول هم الأبطال ..بعد ما أنا أمشي و المجرم دا يخرج من هنا تقدروا تتكلموا مع الناجيات ..لأن صوتهم لازم يوصل .. ولو فيه بعد كدا اي لقاء معايا ..مش هيكون غير وأحد الناجيات معايا لأنها قصتها"
@ Jackie.Y.G.I
#تحرش #جنس #طفولة #براءة #مرض #عقلي #إضطرابات #نفسي #صحةنفسية #توعية #تحرش_جنسي #عدل #عدالة #صوت #مسموع #تكلم #تكلمي #سجن #المرأة #براعة #محكمة #رياضة
من يشد خيوطك ؟
In Father's Day في يوم عيد الأب
Nothing replaces the presence of a real father.. this is a fact..
But
remember that with the pain of a father's absence, there may be someone
in your life who presents you with an image of parental love and care..
..accept and taste this feeling, even if it is not all you wish for.
But
in all cases, remember that God is the original image of a father.. The
parental role is designed to reflect part from the image of God’s
fatherhood that cannot be comprehended by a human mind..
For
everyone who has lost a father emotionally for the absence of his role
for any reason: God Himself longs to drown you in this love and to fix
every harsh experience you went through..if you allow and open your
heart to Him..
And for everyone who has lost a father physically:
besides your relationship with God the Father, you can continue to
honor your relationship with the physical father who left this world..
Yes, you can remember him and take time to talk and communicate with
him.. you can remember him with love instead of only pain.. You can go
to bring something from his possessions .. a watch or glasses or anything
.. and bring it with you to remind you of the love that was embodied ..
and will remain embodied in your being .. because every cell in your
body came into contact with this love .. so that the experience remains
alive through you .
#HappyFathersDay
لا شئ يعوض وجود الأب الحقيقي .. هذه حقيقة ..
لكن تذكر أنه مع ألم غياب الأب من الممكن أن يكون هناك شخص ما في حياتك يقدم لك صورة الحب والإهتمام الأبوي.. ..إقبل و تذوق هذا الشعور حتى وإن كان ليس كل ما تتمناه
لكن أيضاً في كل الأحوال تذكر أن الله هو صورة الأب الأصلية .. فالدور الأبوي مصمم ليعكس صورة مصغرة من أبوة الله التي لا يمكن أن يستوعبها عقل بشري ..
فلكل من فقد الأب وجدانيا لغياب دوره لأي سبب: الله نفسه يتوق أن يغرقك من هذا الحب وأن يصلح كل خبرة صعبة مريت بها ..إن سمحت وفتحت له قلبك ..
ولكل من فقد الأب جسديا: بجانب علاقتك مع الله الآب، يمكنك أن تستمر في تكريم علاقتك مع الأب الجسدي الذي رحل من هذا العالم .. فنعم يمكنك أن تتذكره وأن تخصص وقت لتحدثه وتتواصل معه .. يمكنك أن تتذكره بالحب بدلا من الألم فقط .. يمكنك أن تذهب لتمسك بشئ من ريحته (كما يقولوا) .. ساعة أو نظارة او أي شئ .. وتجعلها معك لتذكرك بالحب الذي كان متجسدا .. وسيظل متجسدا في كيانك .. لأن كل خلية في جسدك تلامست معه .. لتظل الخبرة حية من خلالك.
#يوم_الأب_العالمي
@Jackie.Y.G.I
لا تقارن ألمك
هل أنت من علموك إياه ؟!! أم أنت من تكون ؟!
وأود أن أشارككم بإحدى التعاليم التي سألقيها بعيدا عني لعدم صحتها (رغم تقديمها في صورة تبدو منطقية .. ولكن بعد بحثي أراها غير صحيحة في المطلق حيث يجب وضعها وسط شروط معينة لنقول إنها صحيحة):
👈 وجود خلايا عصبية في مخك تعرف بالخلايا العاكسة Mirror neurons والتي كثير ما تعكس حركات توترات و إنفعالات من حولك ..وهذه موجودة لدينا جميعا .. وهي عندما ترى حركة ما أمامك فتشعر وكأنه جسمك يميل مع هذه الحركة .. أو عندما تنفعل عاطفيا مع شخص ما ..في كل هذه الأحوال العلماء وجدوا نشاط في هذه الخلايا عندما يحدث شئ أمامك وكأنه يحدث معك تماما.
وللعلم أن الخلايا العاكسة هذه Mirror neurons تكون نشطة جدا في الطفل؛ مما تجلعه يتأثر بشدة من تصرفات وإنفعالات من حوله، أيضا تساعده على تقليد الأخرين وإنعكاس إنفعالاتهم وسلوكياتهم. ويأتي هنا دور الأم عندما تستخدم نفس الخلايا لديها لتعكس تعبيرات وجهه طفلها وتعبيراته فيحدث بينهم الرابط النفسي الذي يساعد على نمو مخ الطفل نمو صحي ، ويساعده ليكون شخص متعاطف عندما ينمو .. بينما إهمال إنعكاس الأم لتعبيرات طفلها، وإهمالها لضرورة تلاقي نظراتها ووجهها مع نظرات وعيون طفلها يؤثر بالسلب على هذه الخلايا من دماغ الطفل... فيضعف دور هذه الخلايا .. حتى أنهم وجدوا أن كثيرين من المجرمين والذي يطلقون عليهم ال Psychopath ، أي الذين لديهم تاريخ من الإضطراب المرضي هذه الخلايا لديهم غير فعالة مثل الأخرين، والتي أيضا أتصور أيضا أنها نشطة جدا لدى الفنانين الذي يستطعون بسهولة أن يتقمصوا أدوار أخرين، أو أن يشعروا بقوة بأعمالهم الفنية (والتي بالطبع تلعب معها عوامل أخرى في التكوين والنشأة)
هؤلاء بالفعل قد يكونوا المنقذون الحقيقيون لكثيرين .. وهؤلاء من يحتاجهم العالم بالفعل .. لأنه إن كان العالم يحتاج الأن نوع معين من البشر ليصير عالم أفضل، فهم هؤلاء .ولربما كنت انت واحدا من هؤلاء ولم تكتشف ذلك .. فنعم أنت شخص طبيعي... طبيعي جدا ولكنك عملة نادرة.
👈 الحقيقة الأخرى أن مخنا يعمل بناقلات عصبية كهربائية Electrochemical Neurotransmitters .. وهذا معناه ببساطة أننا نتأثر بذبذبات من حولنا من أشخاص .. وأيضا بما نسمعه من أصوات ..نعم طبيعي أن كل حدث خارجي يتفاعل مع ما هو موجود بالفعل داخليا، ولكن أيضا من الطبيعي أن نتأثر ونشعر أحيانا بأمور معينة .. دون أن نفهم لماذا !!
"لكن الواقع هو أن الشخص الذي أنا عليه في مجموعة دافئة ومهتمة يختلف عن الشخص الذي أكونه في جو معاد ( به عداوة) أو بارد"
إبتسمت لأن هذا ما إختبرته وأختبره .. فكم من المؤلم أن يتم تقديم التعليم بصورة جامدة تنتقص من بشرية وطبيعة الإنسان الديناميكية المتفاعلة وأيضا المبدعة والفردية جدا .. وتجعله مجرد قالب صامت:
"لو شعرت بكذا يبقى عشان طريقة تفكيرك .. مش عشان اللي بيحصل خارجك !!!!!" ما هذا !!! نعم نحن مسئولون مسئولية تامة عن ردود أفعالنا .. ولكن كيف نختذل كل التفاعلات الوجدانية الإنسانية المعقدة والمركبة في مثل هذه العبارات والمعادلات فقط ؟!!
ولعلي بهذه الكلمات أحث كل من يقرأ كلماتي أن يبحث دائما عن الحقيقة ..حقيقته هو ..يبحث فيما وراء ما يسمعه ولا يقف فقط عند الكلمات التي يتم تعليمها .. حتى ولو كان كل من حولك يقولونها ويعلمونها بل ويحكمون عليك ويشخصونك من خلالها !! .. ثق أنه هناك حقائق أخرى لم تكتشفها بعد .. ثق أنه مثلك مثل كارل روچرز وغيره من العلماء الذين أضافوا بصماتهم في رحلة المشورة والعلاج النفسي ..نعم ..أنت لست أقل منه ..فقط لا تدع نفسك للقيود حتى وإن كانت تبدو دروس نافعة وقواعد وقوانين مثبته منذ سنوات ..حتى وإن كانت كلماتي هذه مقيدة لك .. إنطلق للغوص في البحث بنفسك .. طبعا بقلب متضع طالباً الحكمة وتحت إرشاد ..عندئذ ستكتشف ما سيدهشك ..لأنه فيما تبحث ستكتشف نفسك ..وستكتشف بصمتك الفريدة جدا... وأنت لست مجبر أن تثبت لأحد إكتشافاتك .. فلربما فقط دورك هو حث الأخرين على البحث بأنفسهم.
للقراءة أكثر عن موضوع الشخصيات ال Empath ..إبحث عن :
من الورود علمتني (رحلة الإتحاد والإرتباط)
من الورود علمتني ...
فلعلي كدت أن أسقط
في فخ تعجل رؤية الثمار للفرح بها ..
ولعله ليس تعجلي،
بل هو طبيعتي الفطرية التي ترى الجمال قبل أن يحدث ويظهر للنور
ولكنها أيضا طبيعتنا
التي تدفعنا لتعجل الفرح، وللإبتعاد سريعا عن كل ما قد يعوق أو يبطئ هذا الفرح ..
فنحن نحب أن نضع الصور المليئة بالحب والإبتسامات .. ولكننا لا نتحدث عن الدموع
والتحديات ..
أصمت فقط للحظة وإسمع
نصائح كل من حولك "هيا .. متى ...خير البر عاجلُ .. هو العمر فيه كام لحظة؟ "
وغيرها من العبارات الطيبة في نيتها ولكنها قاتلة لمرحلة الإعداد لفرحة العمر الحقيقية ..
فهناك فرحة لم
يحكوا عنها لكثيرين .. وهي الفرحة برؤية عمل النعمة الخفية وهي تأتي بشخصان من
عالمان مختلفان تماماً .. لكل منهما ثقافته ومعتقداته وجيناته وبصماته ونجاحاته
وتحدياته .. لأ والأصعب: شخصان يحملان بداخلهما أثار السقوط والنفي من جنة عدن .. من
ذات وكبرياء وجراحات وتشوهات وأنانية خفية تقبع تحت سطح الأعمال والنيات الجميلة
والحقيقية ..مثل الثعبان النائم ولكنه يظهر للعلن في خضم الإحتكاك في المواقف القريبة
جداً والشخصية .. إنه عمل النعمة الهادئ لكنه عميق .. عمل قد يبدو بطئ إذا ما قورن برغبتنا المحمومة للإنجاز السريع.. حتى في أهم قرار في حياتنا ..
فكيف لمثل هذا الشخصان
أن يتعجلا الإكليل قبل أن ينتصروا أولاً في الجهاد؟ أوليس الإكليل يُعَد للمنتصرين
؟ ومن هم المنتصرون في هذه المرحلة إلا الذين أسلموا ذواتهم العنيدة لروح الرب
الساكن بداخلهم ليحملهم ويرفعهم فوق مرتفعاتهم .. ليُعلِّم يديهم القتال ..ليس ضد بعض
مثلما يفعل الأغلبية الأن .. ولكن بعضهم جنب بعض ضد العدو الأول الخفي الداخلي:
ذواتهم الساقطة، ثم ضد العدو الثاني الخفي أيضا: إبليس .. عدو العلاقات الإنسانية
..
فيأتي الفرح
الحقيقي عند رؤيتهم لعمل النعمة الخفي أيضاً (عن عيون الناس وعن عيون العدو وحتى
عن عيونهم هم أنفسهم في أوقات العمل) لتقوم النعمة بإستخدام وتحويل عندهم للإصرار
على الإنتصار على كل ما يمكنه أن يشكل عائق لإنجاح علاقتهم.. بما فيها طريقة تناولهم لإختلافاتهم .. ويوافقون على مد جذورهم لتتضافر سوياً
تحت سطح التربة .. فيشعرون ويرون بعيون جديدة في ظلام التربة في الوقت المناسب ما
كانت تقوم به النعمة لإزالة قشور الذات القديمة المعطله لرحلتهم .. ولإحياء وتفعيل الذات الجديدة التي خلقها فيهم الله بروحه .. ولإرواء نفوسهم العطشى للإتحاد
الذي يبهج قلب الإله .. فيمتصوا كل ما يسكبه الروح لتسديد إحتياجهم من حب حقيقي
باذل وتفاهم وتواضع وإنفتاح وكشف للأعماق المجروحة والنازفة .. إنه كشف يساعد على الإتحاد الإنساني الحقيقي
..هذا الإتحاد النادر الوجود .. والذي يُشفى فقط في تربة أساسها الإنفتاح
والمشاركة ... فيعطي ثبات وقوة و نضج حقيقي للنبتة ...
حتى يأتي الوقت الذي تخرج فيه النبتة الجميلة الشكل والبديعة الألوان .. ثمرتان مازالا مختلفتان لكنهما متناغمتان .. يتراقصان معاً ويتمايلان بخفة وتناسق أمام الرياح فلا ينقطعا عن بعضهما ولا ينخلعان من التربة .. يحمي كل منهما الأخر بثبات جذورهما معاً بإتحاد عميق .. وبنضارة أوراقهما يحميان بعضهما البعض من حرارة الغربة والتجارب.
إنها مرحلة التربة
المظلمة المخيفة للكثيرين ..لذا يهربون منها سريعا إلى ما يُسمى الفرح !! ولكن بدون هذه المرحلة لن يجدون طعم حقيقي
لهذا الفرح المُكلل .. السر الذي يجمع إثنان إجتهدا للإتحاد .. وليسا فقط ينتظران
الإتحاد بطريقة ساحرة خزعبلية .. فعمل الله لا ينفصل عن عمل الإنسان ... وعمل الإنسان يستحيل بدون الله.
أفتح عينيك وأنظر كم من أناس تعجلوا لتذوق الثمار قبل أن يتحملوا ألام غرس جذورهم معاً في تربة التشكيل والإتحاد .. ظانين أن وجود الأرضية المشتركة و مشاعر الحب هي علامات كافية للإنطلاق ناحية هذه الـ "هيا " ... ولكنهم يأتونني بعدها بسنوات قصرت أو طالت باكين مرارة الإختيار .. أو بؤس وشقاء مواجهة الواقع الذي لم يعدا أنفسهما له فتصادما به .. وبدل الـ "هيا" يبكون "الأهات ".
وبدلاً من أن يحاولوا في أن يفهموا دورهم في قتل النبتة .. و بدلاً من أن يبذلوا أي مجهود في التعاون لتغذيتها وحمايتها؛ يقوموا بخلع أنفسهم من التربة سريعاً بحثا عن وردة أخرى .. ظانين أنهم بذلك ربما سيجدون السعادة عندما يبحثوا عن ألوان أخرى جديدة دون الحاجة لمواجهة أي تعب أو مجهود .. فيهربون من وردة لأخرى .. فيخربون ليس فقط جمال أنفسهم، بل ويخبرون معهم التربة والورود التي تركوها خلفهم ...، أو ربما بعدم فهم وحكمة يلقون باللوم على المنظومة كلها .. ظانين أنهم بذلك قد ألقوا بمسئولياتهم بعيداً من على عواتقهم... ويفوتهم فرصة معرفة وتطوير وتحرير ذواتهم الحقيقية.
لذا عندما أقف أمام كل نبتة أنظر لجمالها سأتذكر أن جمالها ليس فقط في ألوانها وأوراقها .. ولكن أيضا في جذورها الخفية التي تحلمها .. والتربة الدافئة الحية التي تحتضنها وتعطيها حياة من خلال ثالثهما في هذه العلاقة .. الذي هو الله نفسه ..والذي سيظل يعمل فيهما في الخفاء طالما إستمرا في تسليم أنفسهما له .. ليعملا في تناغم مع خطته ... وليعكس من خلالهما عمله وجمال مجده.
أشكرك لما تعلمته منك شريكي في رحلة العمر والتغيير والتحرير
خلي بالك من زيزي -١
Do not let their glamour extinguish the light of your individuality
I’ve found that one of the most insidious types of limitations that can hold you back from being your unique & creative self is the intensity of your admiration for a certain character (a well-known writer or speaker….etc), as while you’re panting to read his/her latest writings or listen to them, & while your admiration increases; a very subtle but sly type of restricting & limiting tie occurs inside you ... Each strand of these ties consists of a quick, autonomic thought or an inner voice that you do not notice saying: “His words are wonderful… She is creative .. He is .. such and such and such” (words of praise and admiration) .
You may ask:
“and what the problem with that?” Wait ... I'll tell you: Because our minds
automatically tend to compare and also automatically tend to think negatively
(this is the brain automatic way of protecting us); there’ll be other hidden
thoughts and voices automatically saying within you: "Where am I from all
their accomplishments? Or: I will someday become like him/her ... or I will do
such-and-such like him ... Etc. !!
And here I am
not talking about someone taking a role model, as role models are good example to
inspire and encourage you to take steps towards achieving your very personal
dream, which may be similar to your role model, and perhaps also some of your
steps might be similar in one of the phases, but without being completely
identical, Each of you has different and very unique steps and fingerprints.
But what I'm talking about here is in fact more insidious than having a role model or admiration, this is when you feel that you’re overwhelmed by your attraction to this character to the point that you feel little, inferior, or helpless as a result of the uncovered & unconscious comparison, that will subsequently make you feel like you’re frozen in your place, or you have become imitating this person or behaving in a similar way, Or perhaps you even try to approach this person & stick to him/her; telling everyone around you by that that you know that person (especially if he/she is a public figure, & of course people like to run after public figures) or ... or anything that revolves around that person because he/she is known, skilled, or talented..etc.
And all this makes You do not see that YOU are also special and that you are an
influential person just like this person!! Yes, YOU !!, you just have to start
the journey of discovering your talents & to have the confidence and
courage to take your steps on this exciting journey.
There is nothing
wrong in learning from the experiences of others and from your role model, but remember that this
is your own journey ... not their journey. It is nice to dream like this or
that person, BUT do not allow yourself to have repeated or similar dreams. God
has placed very special and unique characteristics and talents within each
person to make each person’s life journey very special and enjoyable and very,
very personal; this means that you have your very special influence.
I'm here to
remind you with the following:
Your journey is
different and distinctive because you are different and unique .. Do not look
too long at the lives of others, read, learn and benefit (especially from their
weaknesses and challenges and how they overcame them more than the glitter of
their achievements), but do not fall into the trap of intense admiration of
someone; yet belittling you .. do not let their glamour shining before your
eyes now extinguish the light of your individuality….take more time with yourself so that
you become aware and nourish your uniqueness and help it to come to light ...
not to become famous (which may happen but do not make it your goal) but to be
influential ... Be encouraged and continue to take your steps .. The world
needs for the light of God emanates through you (through your cracks and
fractures and your talents), so that this light comes out in your color ... so
what is your color?
لا تجعل لمعانهم يطفئ نور تفردك
حاسس إنك بتموت لوحدك؟
مخرب العلاقات
أحزان حية أم مدفونة ؟
ولكن هناك أيضا أشياء أخرى لا نتوقف عندها لنبكي وننوح عليها رغم أن آلامها وشرعيتها لا تقل عن آلام وشرعية الوفاة، مثل:
١- غياب الدور العميق للزوج أو الأخ أو الأم أو الأب رغم وجودهم (نتيجة اي إعاقات نفسية أو جسدية أو صراعات أو خيانة ..إلخ)
٢- الحرمان من الأطفال أو الإجهاض
٣- الحرمان من التمتع بعلاقة إنسانية حقيقية حميمة
٤- الحرمان من الإنتماء لمجموعة أصدقاء داعمة ومثرية.
٥- الحرمان من الإنتماء لمجتمع يحترم ويحمي ويعضد الحقوق الإنسانية لكل فئة من فئاته.
٦- حرمان من يتعرضون لإنتهاك جنسي من دعم الأقارب والأهل وتفهمهم وإحتوائهم.
٨- حرمان الشخص الذي يصفه المجتمع ب(الأصغر أو الأضعف) من الشعور او التعبير عن الغضب ضد المسيئين الذين إنتهكوا الأخرين والذين يصفهم المجتمع ب (الأكبر أو المحترم) (سواء عم/خال..إخ- كاهن /شيخ - دكتور ...إلخ)
٩- حرمان الكثيرين من رؤية تحقيق أحلامهم المشروعة .. وآلام الإحباطات المتتالية.
١٠- حرمان الشباب من التمتع بوجود وظائف محترمة تشبع طموحاتهم وأحلامهم.. تغذي مواهبهم وتنميها ..بها قيادات إنسانية ناجحة .. وليس فقط أشغال تمتص كل طاقتهم النفسية والذهنية والبدنية ..
وأضيف الحرمان الأصعب الذي يفرضه الكثيرين من المتخلفين والجهلاء على من يبكوا على وفاة حبيب:
١١- ألا يعبروا عن مشاعرهم الإنسانية وكبتها دفنها مع المنتقل تحت شعارات روحية مثل: (معلش . هو في مكان أفضل / أو هو هيزعل دلوقتي لو فضلتي تبكي كدا / أو زغرطوا هو قام !!!!! ... أترك لكم إضافة بقية العبارات المسيئة) ، بل وحرمان بعض الأشخاص من توديع المنتقل والذهاب للجنازة أو الدفنة بدافع الحماية .. فتظل صدمة الوفاة حية في عقل وجسد الشخص ..تظل معاشة حتى أن الشخص نفسه يظل يعيش الوفاة ويتوقف عن أن يعيش الحياة !!
بالتأكيد هناك أمور أخرى كثيرة يمكن أن نضيفها على القائمة..
نحتاج أن نقف لنبكي وننوح على الإحتياجات الغير مسددة نتيجة الحرمان من كل هذه الأمور ..
فقط عندما نعبر وننوح ونخرج كل إنفعالاتنا ..سنستطيع في الوقت المناسب أن نستقبل التعزية .. وسنستطيع أن نبحث عن بدائل وطرق أخرى مشروعة لتسديد الإحتياجات التي خسرناها بدلا من أن نظل جامدين ومتصلبين في أماكننا منتظرين أن يتم تسديد إحتياجاتنا فقط بالطريقة التي في أذهاننا.
فلنكن معزين رحومين ..متبصرين بآلام من حولنا وشفوقين. ولا نكن معزين متعبين
فليسندنا الرب وليعزي قلوب الجميع.
~ من وحي الواقع المؤلم ممزوج بكورس عن مشورة الفقد ~